قصيدة نثرية
عَجِبْتُ لقلبٍ عَشَقَ ، وشّفَه الوَجْدَ ، بالهيام
تراقصتْ أمام عينيه ذكريات الحبيب ، ف هام
في الماضي يحيى ، وينسى القادم من الأيام
فقطار عمره توقف ، وأبى من بعد حبه القيام
و الدمع في المُقلِ تحجَّرَ وصارت كأنها الغمام
ودقات القلب وهنت من جُرح الإفتراق الدام
يتذكر ميلاد عشقاً كم تمنى لو استمر ودام
فماله يتجرع صدّاً ، كأنه الفاسد من الُمدام
فلا هي خمر تُنسي الذكرى ولا راح تنُسيه حلو الكلام
بل هي طِلىَ زادته شجنًا على حبيب هَجَرَ.. ف استهام
فينطق حروفاً قرضها شعراً تصف صرير الآلام
وباتت أوهامه حبلى تثيرفيه ..وحي الإلهام
فطفق ينظم في حبه شعراً علّه ينسى أو يستنام
ولن تكفي حروف شكواه شجرةً و لواستعملها.. اقلام
بقلم ديانا الفايد
عَجِبْتُ لقلبٍ عَشَقَ ، وشّفَه الوَجْدَ ، بالهيام
تراقصتْ أمام عينيه ذكريات الحبيب ، ف هام
في الماضي يحيى ، وينسى القادم من الأيام
فقطار عمره توقف ، وأبى من بعد حبه القيام
و الدمع في المُقلِ تحجَّرَ وصارت كأنها الغمام
ودقات القلب وهنت من جُرح الإفتراق الدام
يتذكر ميلاد عشقاً كم تمنى لو استمر ودام
فماله يتجرع صدّاً ، كأنه الفاسد من الُمدام
فلا هي خمر تُنسي الذكرى ولا راح تنُسيه حلو الكلام
بل هي طِلىَ زادته شجنًا على حبيب هَجَرَ.. ف استهام
فينطق حروفاً قرضها شعراً تصف صرير الآلام
وباتت أوهامه حبلى تثيرفيه ..وحي الإلهام
فطفق ينظم في حبه شعراً علّه ينسى أو يستنام
ولن تكفي حروف شكواه شجرةً و لواستعملها.. اقلام
بقلم ديانا الفايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق