حافة النكران ....للأستاذة فراشة دمشقية ....

على حافة النكران
تمسكت بخيوط اليقين
تفاصيل أنت لاتذكرها
خبأتها بمناديل الحلم
طرزتها بخيوط الإنتظار
وجعلتها أثمن مقتنياتي
تفاصيل مضحكة في عالم صديقاتي
كنقطة أول المحادثة الكتابية
وردة الوداع ..
أغنيتك المفضلة ..
التي تحولت نغمة لجوالي
ربما انت لاتذكرها ..
او ليست مفضلة لديك
لكنها جاءتني يوما
بثوب هدية منك ...
او هكذا خيل الي

على حافة النكران ..
تشبثت بالأطياف
كي لاأكفر بالمشاعر
وأعلن العصيان والتمرد
حاولت ....
لكن الثقوب أغرقت روحي
قاع النسيان مظلم
عواصف حنين

عواء اغتراب
وأشلاء الأرواح الشاردة
على حافة النكران
وصدى أفكاري
تتقاذفه الجروف
تساءلت ...؟؟؟
أسعيد أنت ؟
صوت خيل أجفل روحي
أبعدها عن الحافة

ثمة مزار على القمة
أظنني سأرقد بسلام

... .... فراشة دمشقية

دموع أيلول....للأديبة ميرفت عودة...

دموع أيلول
وحلم شوّهت خاتمته
مسامات القدر
تاهت معه
أربع سنين
خلف كبرياء الشوق
ودهليز الأمل ...!!
____________________________

     "" نافذة مغلقة للأبد ""

من سبائك الوجع غزلت الدمعة إسوارة عشق مقتول بين آهات الجنون وعنفوان الصمت لتبقى العين أسيرة الضجيج تنادي دون صوت غريبة غريبة لعنة الزمن ..!!

#ميرفت عودة
لبنان
٢٢ أيلول ٢٠١٨

هويتي ...للأستاذة ياسمين حسن الملا...

جاءت  والدمع  على الخدين منسكب
تسالني
اين امي ...أين ابي ...أين اخوتي
ضاعت هويتي 
اتلقف اثرهم دون جدوى كالماء
حالما استحوذه براحة يدي
يفر مسرعا من بين أصابعي

اخبروني  من انا والى اي عائلة
 انتمي ماهو عرقي أين  و اين
 عنواني اضليت الطريق
   باعوني أبناء عمومتي بثمن
بخس وقبضوا ثمني
تبددت ايامي بالغيم الاسود
 ضاعت احلامي وانا   أسيرة
 خلف القضبان مسورة بسياج من حديد
دلوني  يابن جلدتي
اي معبر اسلكه علني للحرية
اهتدي واكسر قيد سجاني

لغة الذاكرة ...للأديبة ميادة احمد ...

( من لغة الذاكرة)
......
أنشر حبك بين
جداول الأغنيات
أعزف بالناي والقيثارة
أبدع في اللحن لنجمي الساهر في
الأوردة...حتى
يخجل الصبح
ويخضل الهوى القائم، بين المعزوفة
وبينه ...
وحتى سور اللبلاب أزينه لوجهك الصبوح...
ميادة احمد ابو عيش

ليل من التوق ...للأستاذة هدى كفارنة ...

ليلٌ من التوق ملكني 
ما استطعتٌ الرجوع إليّ
ولم يعدني .
هذا  ارتعاش الكون سكني و مِنّي
من أبعد الصبح عني  !
دع لي متسعاً من الصراخ
بين نحيبي ولحني
قد بات عشقي 
و فنّي 
ضُمّ  خوفي إلى صدرٍ
أطلْتُ في غيثه السؤل 
يا سقيا   التمني
ودعني  أذوب   بدمعي
أغني   و أسهب  ... 
دعني .....

Hk

الحبر عتاد ....للأديبة مها سليمان...

الحبر عتادْ
والحرف زنادْ
يطلق رصاصة نحو
مَنْ تسلَّط على العباد
و مادت الأرض تحت أقدامه
واغتصب الناس والبلادْ
اشتعالٌ متمردٌ
ذخيرة تتقد
بين سطور القصيد
تحمل الوبال والوعيد
تدك الأسوار الموصدة
 بالحديد
تفتح أبواب جهنَّم على
 مصراعَيها
لتلتهم كل جبار عتيدْ
الحبر أحلام
والحرف الهام
لمن هجرته نعمة النسيان
لمن طوته رياح مُغْبرة في
 متاهات النحيب
ونبوءَة قداسة لمَنْ ضَلَّ
وجْهته نحو المغيب
وآثَرَ أن يستقْطب الأشرعة
 الممزَّقة على عتبات الرجوع
بين مدٍ على الرمال الحارَّة
وجزرٍ لقاع  ويرتشف الدموع
الحبر سنبلة
والحرف  حنطة
تجوب في أحشاء العَوَز
لتمتحن الصَبْر بالصبر
وتتوق لسجْدة الخلاص
مها سليمان

ذات بوح ...للأستاذة حنان عبد اللطيف...

ذاتَ بوح ....
..................

قال لها ....
مرآة الروح أنتِ
وبكِ اكتمالي
يا انثى المطر
تعالي واهطلي
على أرضي
وعانقي جذوري
شدي الوثاق
على عتمي
على فيروز صباحي
حتى أُجنُ بكِ أكثر

قالت له ....
مرآتكَ انا
فكيف لأناملك العطشى لحناني
أن تمسحَ غبار الزمن عن وجهي
وتسكب قواريرَ عطرك على وجعي
أو تراقصَ دمعي مابين العينِ والهدبِ
فلملم شتاتي
واحضن بقائي
قبل أن يضيعَ بنا
العمر أكثر

قال لها ....
في جيبِ العمرِ
خبأتكِ
ترنيمة روح
تستفيق من ضلوعي خمرةً
كلما جُنَ الليل عليَّ
أعتقها صلاةً في معبدي
حتى أتوحد بكِ أكثر ...

 ..... ٢٥ / ٩ / ٢٠١٨  .....

لأجل عينيك ...للأستاذة أميرة ابراهيم ...

لأجلِ عينيكَ

     أطفئُ قنديلَ الغربةِ

         أعلنُ مزيداً منَ الهمسِ

          أضيء سراجك المنطفئ

             تحتَ ظلّ الشّوقِ

               أرتشفُ قصائدكَ

                    أسمعُ نغماتكَ

                      يرقصُ القلبُ فرحاً

                          معلناً قصةَ حبّ بدأتْ

أغتراب ...للأستاذة فريزة سلمان ...

اغتراب

يبدو أني  مسافرةٌ إليك ياوطني
بلا تذكرة سفر
ويبدو أن رحلتي بلا وجهة ولا تاريخ.
وكأن الرحلة كلها محكومة بالقدرْ.

أبدو  كما غيمةٍ، تتلاعب الريح فيها
بروقٌ ورعود ...تلاحقها
وتأبى أن تسقط إلا في
 أرضك مطرْ
ياوطني أنا مسافرة إليك
  بلا تذكرة سفرْ

أمشي لامعالم واضحةً للطريق
غاصت قدماي في رمل الأيام
علقتُ في مستنقع  آسنٍ وآثمٍ
في غياهب الجه‍ل يرتع
وأنا ذاتُ الضفيرةِ صغيرةٌ
تحت وهج الشمس تعبرْ
ضائعة بين خيوط الضياء
بعقلٍ صغير أخضرْ
أركض وأركض وفي كل خطوةٍ
 أكبر وأكبرْ
أرى الوجوه يغادرها  الفرح
فتحزن الشمس خلف الشفاه
فلا تشرق.
وأنا مازلت أجدّ الخطْوَ إليك
 دون تذكرةسفرْ

كل شيء  في ناظري رمادي
 فقد الكون  ألوانه
و الليل أطال مكوثه
ولم يلحْ في الأفق فجرْ
عبرت الأحزان روحي 
وتعمّدتُ بالآلام
وأنا اتبع حدثي في بحر الظلام
كل خطوةٍ  محفوفةٍ بالخطرْ.
أنرْ طريقي محبةً
ألا تراني  قادمةٌ إليك
دون جواز سفرْ

أسرجْ جيادَ الأماني
وكفارسي الذي انتظر
حلقْ بأجنحة الخيال فوق صحارى قفرْ
وخذْني إليك فأنت محطّتي الأخيرة
وأنت تذكرتي وتاريخي المنتظرْ
ياوطني أنا مسافرةٌ إليك
 بدون جواز سفرْ.

فريزة سلمان

أوتار المشاعر ...للأستاذ ماجد القاضي...

إستوقفني مكتوب يعكس غدرات
 تضرب أوتار المشاعر
                     وتهدر طاقات القلوب ;
......................
( أينما كنت إذا أُعُطيت بَسطكَ  العطاء
وإذا مُنِعتَ قَبضكَ   المنْع) !!
......................
من منّآ لاَ يغمُره الفرح ويشتهيه
گ طفل
مُغرم بالهدايا
من منّآ  لا يجذع ويسخط
 من أقل الشدائد ؟؟
..............
 كلها ظواهر مُدتها
 دهشه ؛
 ثم تندثر بمرور الوقت  !!
شيء مُحيّر !!
..................
 أشهى َوأصعب الأوقات  بلآ خلود
قمة العدل ...
  ............ 

الله ياامولىَ  القلوب '

~ يامن هو أضحك وأبكىَ ~
هب لنا سعادة لا عوج فيها ولا قبض ;
صيد خاطر
ماجد القاضي

بنت الرصيف...للأستاذة حنان يحيى...

""""بنت الرصيف """"

في طريقي 

التقيتها 

طفلةٌ تلتحف العراء

كأن الدمع بعينها عناق فردوس بماء

يهطل 

من مقلتيها

كالمطر من السماء 

في ظلال ابتسامتها نبتَ الجمال بحياء

تسير 

حافية قدميها 

متثاقلة من الإعياء

تشكو لله فقر حالها تتضرع لربها بالدعاء

لا تملك 

قوت يومها 

وحيدة والجوف خواء

تتعفف عمَّن يعينها أبت عوزاً واستجداء

سمعت 

لله شكواها 

واقتربت على استحياء

عّلني بالوجع أشاطرها وأجزل لها العطاء

أبت 

عزة نفسها 

ورفرفت بأجنحة إباء 

يا طفلة... 

ما عرفت اسمها 

نثرت عزة ندرت في زمن الرياء 

حنان يحيى 🔏

24/9/2018

مفاوضة ....للأديب محمد يوسف...

* مفاوضة*

أيا قدري الحائر بأمري..
هل لي بطلب بسيط؟
...أمهلني بضعآ من ألأنفاس
لأمنحك شهقةً أخيرة
محملة بجثامين الأحلام
التي أغرقتها سفن الضياع
إختنقت في بحور الصمت
قُتِلتْ في عتمة الشقاء
قبل أن تتكحل بنور السماء..

كانت تعيش بين الضلوع 
ترعرعت في أحضان القلب
كطفلة مدللةٍ تحبو نحو العلياء.

كانت تزداد  حجمآ في خيالي
إلى أن نمتْ وأصبحت يافعة
تنتظر ثوبها الأبيض
 كما تنتظر العروس فارسها
 لتزف لعالم السعد و الهناء..

لكن عروستي لم ترى النور
بقيت سجينة الظلآم
 أغتصبت.. في ليلة سواء.!

.. ف يا قدري الحائر ،
أمهلني بضعآ من فصلٍ
وخذ مني تنهيدة أخيرة
تحمل ثمار كل الفصول
التي قطفت في مواسم الجفاء..
 
دعني أحررها واعتقها
مع جثامين الأمنيات
عبر  نفسي الأخير
 ليفوح منها عطرآ ربيعيآ
 ينثر في الهواء
 وتستنشقه شمس السماء..

لربما ستشرق ذات يوم
 على مولودٍ جديد
يحمل معه عطر الحرية
دون شقاء ولا عناء !!!
"" "
بحبر أسود
أرسم القمر
... أمل..!!
محمد يوسف

أخبروا نور ....للأستاذ شريف أبو سعد ...

(( أخبروا نور ))

أخبروا نور أني على العهد باق
وأنني أحبها وإليها مشتاق

ولساني لا يذكر إلا أسمها
وأن الليل يكثر من الأشتياق

أخبروها أن قلبي متيم بها
وأن طال بنا الهجر والفراق

ساذكركِ عند شروق الشمس
وعند المغيب وفي الآفاق

سأخبر الطيور عن حبنا 
حتى تحمل اليكِ الأشواق

شريف ابو سعد

موجة التشرد ....للأستاذة سلوى علي...

فشّة خلق
.................
حين ركبت موجة التشرد
لم أكن أعلم
أن بحر اللجوء س يغرقني
جثة تتسلى بها أسماك الغربة
مع كأس أحلام مبعثرة
بين العودة واللاعودة
بعد أن جرفت سيول التسول
على ابواب المنظمات اللانساية
آخر بند يؤكد بأنني انسان
وأن من يكتب مصيرنا
ويدوس على أحلامنا
هو وحدة انسان
بيده قرار ترحلينا
إلى الجحيم او الجنّة
سيّان
مازلنا ننتظر قافلة عابرة
تنتشل أحلامنا من البئر
او مخلّصاً يرمي بعصاه
لتتحول إلى افعى عملاقة
تبتلع كل احزاننا
او نبياً يمسح بأنامله على جروحنا
ليبصر ضريرنا ويمشي كسيحنا
وتنبت لأطفالنا أجنحة
تحلّق بهم بعيداً بعيداً
يتبولون على الحدود وتأشيرات الدخول
وكل ساسة العهر
التي تتحكم برقابنا

السحر ...للأستاذة مها الحاج حسن...

/مها الحاج حسن/

،،،،،،،،السحر Vll،،،،،،،
*البدايه
صرخة...مخاض عسير
أسقط على كف رطب
تهدهدني يدا أمي
تهيئني للحب
للتو ولدت......
فهنيئا"لك بي أمي

*النور
ضجيج براءتي
ضحكاتي قهقهاتي
لامنطقية...
في خرق القواعد !
الأرض صغيرة
مهرة مسرجة بالدر
تجاوزت حدودي
جاذبية ...حفيف
النظرة الاولى
رصاصة....
سبية الوله !
أحتاج جرعة مطمئنة
كاذبون.......
هكذا انبأتني أورانيا

*الحب
لأني منه وهو مني
كأم عاشقة
مرصعة بالنجوم
خيال جامح
لطائر الفلامينغو
سقوط حر
أهبط في قدح رحراح
بين ذراعيه تعلمت السحر
أتقنت حبائله...
خلقنا للحب..
عبادتنا حب..
ضياء مسكوب من الجنة
بسفسطائية الهروب
على صفحاته...
أهوي للقاع !
ويحك كيوبيد
قتلت بيداك انثاك

*الادراك
جاسوسة محترفة
أجهل المسار !
كل شيء بلا مذاق
كل شيء إعتياد
حلقة ملقاة بأرض فلاة
نزعة الشك !

*الخيانة
دالية مثقلة بالعناقيد
متى يحين قطافها؟!
ضحكة ...
تحمل سخفا"
ثمالة العنب
نحن الخائنون
خائنون للصمود
خائنون للوعود
للقرار للوجع للفؤاد
كم مرة قلنا لن نعود؟
وعدنا.... ولم نكف!

*الحقيقة
خلب في المدن السبع
منطرحين فوق الثرى
ضحايا الافئدة!
هل أصبت باليأس ؟!
بين راحة الخلاص والقلق
على تلك الارجوحة
ألثم الندم!

*الخاتمة
نداء الضمير
دع المياه تصفو
إياك تظن وجعها سهلا" !
وصايااااا...
احتفظ بما يذكرك بي
تمسك بما تبقى منك
لكل نهاية امتداد
لا خاتمة للشغف !

خلب:خَمش وخدَش.
هو الرقم سبعة باليوناني ( Vll )

قدري....للأستاذ جمال دلادي...

قدري...
روح الحنان رفّت
في بسمه شفه سكبت
لمسه فرشات تسحر
ونثنت في الريح هبت
وهواء صاف لامع
من لوح مصقول
ناصع يتكثف

الحنين...للأستاذة ياسمين حسن الملا...

الحنين هو ذلك الذي  يستوطننا
 ويهب كالاعصار المروع
في ليالينا
فيتقلعنا من الجذور ويرمينا
 في شريط الذكريات
تمر صوره على ذاكرتنا تباعا
فبعض المشاهد  تسعدنا
والبعض الآخر  تحزننا
الى ان ياتي الفجر
وتداعب اهدابنا شمس الصباح
لتحيي الامل الغافي  في ضلوعنا  من جديد

لاتقل....للأستاذة ناري ظاظا....

لا تقل

لاتؤاخذيني
فقد جعل
الله
للقدر مكان
لدي من
يقتل سيدي
الأمل بيديه
من يقطع
من شريانه
وتر الحياة
يرتل لي
أعلم أنه
لن يعود
إليَّ مره
قادمه القدر
أنتِ لو سمعتني
سيدتي لحظة
لتحركَ القدر
لصالحي
أه
قتلتي حلمي
الجميل المبتكر
أصبحت أبكي
في الليل
حنين الأمل
ارتل له
لا تلمني سيدي
لقد صار
القلب رماداً
ويبس
الدمع بعيني
أنتَ أباً سيدي
وأنا ما كنتُ
يوماً أماً
مؤسف يا سيدي
أن ينزل الشهب
من الأفق نجماً
لا تلمني
فقد سبق
.
.
السيف العذل
ناري ظاظا

أزقة أغتراب..للأستاذة عاتكة الطيب...

حين يحولني  الليل
الى أزقة اغتراب
وتتربصني
 تلك الزوايا الباردة
المراقة على بسالة الدفء
ويستدرجني
 شغف الحكايات
إلى لعق كل الفرص البائدة
فتنهار في داخلي
كل ملامح الضوء
وتحيلني
الى صدى حروف ضارية
تشاطرني الآه الشاردة
 من أنفاس أمي
التي تقاسمني تفاصيل الوجع
بشراهة مفرطة....
هنا
يصحو طيف الوطن قادماً
 من أزمنة الدفء الغابرة
لا ليرشدني
 الى بوابته الأخيرة
وانا بدوري
لن أساومه عن غدٍ
لن يجيء
بل ليعلمني
 أن  العبور فوق الرماد
إلى حيث يهدل الحمام
تصوفًٌ وعبادة
بقلمي ...عاتكة الطيب

شتاء 2018

لست شاعرة ....للأستاذة آمال الموسوي...

لست شاعرة ..ولكن
من قطرات الندى ..انهل رواءي
ومن روح الزهر استقي
رحيق عباراتي
لست حالِمة ..ولكن
من خيوط الفجر .. اغزل امنياتي
ومن عمق توهج الوان الخريف
    تولد آمالي
لست كاتبة ..ولكن
من انحناءات خصر الحروف
  ادرك سعاداتي
لست عاشقة ..ولكن
على اغصان العمر
غردّ نبضي بالمحبة ..فأشجاني
على سطور اليقين
ارصف عشقي ..
ل ربٍ خلقني
بالصبرِ جملني .. فهداني
لست سوى ..
#إنسانة
روح تسكن نورساً
حلقَ فوق بحار الشعر عاااالياً
تتراخى اجنحته تعباً
فيشده الحرف .. وفاءاً للشطآنِ ..
ولست شاعرة…

   عطر الماضي # آمال الموسوي

تلك التي احببتها....للأديب ماجد عقاد...

{{{{♥تلك التي احببتها♥}}}}
{{{{♥نعم نعم  احببتها♥}}}}

♥  خطرت  تموج  تيها  ودلالا ♥
                 ♥يشع  بريقا  يملئ  الكون  ضياها♥
♥ ويتوهج نورا يضيئ  المكان♥
                 ♥ذاده  القا جمال  حسنها  ومحياها♥
♥كلما  دنت يعبق الهوى عطرا♥
                 ♥ويذوب العطر المسكوب من فاها♥
♥تفوح روائح مسك أذا خطرت♥
                 ♥من عبير الحب  والود  الله سقاها♥
♥وتبغي الوصال بخفرولاتريده♥
                 ♥ بقربها غاب  العقل  والقلب تاها♥
♥وتبحث عن نفسك وانت معها♥
                 ♥وان  غابت بالحال حضرت  رؤاها♥
♥وأذا نطقت قالت نثرا وشعرا♥
                 ♥تعطر الكون مسكا من روح رياها♥
☆{{ماجد عقاد }}☆

♣☆♣}{هي هي التي كنت احلم بها }{♣☆♣

سكرة البحر ....للاديبة ميادة احمد...

حملته من زرقة سكرة البحر
كتمت السماء نشوة النور...
وعلى ناصية إنتهاء صمت
الأبجدية...احتاجك ....
ميادة احمد ابو عيش

أنا مرآتك...للأستاذة منى القريناوي

٢٠١٨/٥/٢٠
أنا مرآتك ...
حبيبتي ليلى كم أدمت قلبي تلك النظرة التي رأيتها اليوم بعينيك، يا طفلتي أعلم أنني قسوت عليك بكلماتي ، لكن كلماتي خرجت صادقة دون أضافات اصطناعية ..
هل تذكرين عندما كنت طفلة وتأتين في منتصف الليل لتهمسي في أذني ( منى بدي أنام جنبك على السرير ) فأضعك في حضني كأم تحتضن طفلها .. كبرتي وأصبحت أم ولا زلت أراك تلك الطفلة البريئة .
حينما كنا أطفالاً كنا نذهب برفقة أمي وأبي لمدينة الألعاب ( الجبيهه ) في الأردن، كانت هناك حجرة تسمى ( المرايا الضاحكة ) في ذلك اليوم دخل أخوتي جميعهم وحينما قالوا لي كيف كانت المرايا تشوه أشكالهم لم أقبل الدخول وبقيت أنتظر بالخارج مع أنهم كانوا يضحكون بشكل هستيري على أشكالهم ...
ستجدين يا ليلى يا قطعة مني ومن روحي تلك المرايا في حياتك !
ما أشبه حجرة ( المرايا الضاحكة ) بالأشخاص الذين نقابلهم ! والذين يعطوننا صورة مشوه عن أنفسنا ، لا تستطعين رؤية حقيقتك من خلالهم ومع ذلك تضحكين من قلبك لكلماتهم المزيفة !
أنا مرآتك .. أنا انعكاسك .. حينما أحادثك فأنا أعطيكي حقيقتك كما أنت دون تزييف لأني أحبك ..
وسأبقى أحبك مهما كبرتي فأنت طفلتي التي يحق لها أن تتدلل على أختها الكبرى .
أتدرين ، أحبك حتى لو وصل بك الأمر وأخدت قطعة الشكولاتا الخاصة بي !
منى القريناوي

الصبر المرير ...للأستاذ محمد العمامي....

جميل بك الصبر  المرير
جميل وفي القلب امست
غصة لاتزول
تجزي انتظار للمنى وكل ساعة
ويطوي الاماني كالورود الذبول
ويضنيك تطواف القوافل في الدجى
تناهي بها نحو الضياع القفول
تساق اعتسافا ، والهداة غواتها
وللجهل فيها جوقة وطبول
تظن اخضرار يانعا كل نابت
وجدب سراها كله ومحلول
مواكبها ما لاح في الافق فجرها
بليل طويل، حاله لا تحول
اذا لاح برق كذّبته رياحها
وان شعّ نجم انكر النجم جيل لرصدي خرابا أفعم القلب حزنه
فياليتني مثل الانام جهول
محمد طه العمامي

سريرة الصمت ...للأستاذة نيفين غنيم ...

وفى سريرة الصمت أشتاقك
و بصوت الجهر أناديك
و فى غفوتى ألتقيك
و فى صحوى تتمثل أمامى أرتئيك
ومع قهوتى ارتشفك نبض
وفى تعرجاتها أجدك و أجدنى
مغروسين  بحديقة ورد
يجمعنا عشق شاهق الصرح
وحرائش شوق تؤججها أنفاسنا
حين عناق و همس  وضم
ماذا فعلت بى لأصير أمراة
مفتونة هاذية بك هكذا .. !؟
آلا تأتينى ليستقر
ويستقيم خط النبض .. !؟
أريد رشفات الهوى ونورك
أسقيك من رضابى قهوتك
أكون ياسمينتك وغوايتك
 وليتم  نصاب العشق

متن وهامش....للأديب سامي مهدي....

متنٌ و هامش :
___________

/ المتن /

إذا جنّ ليلٌ
و استوتْ بيَ لوعةٌ ..
و اشتّد نوحي و استُبيحَ نزالي  :

ناديتُ في اللأواءِ
ِباسمها صارخاً ...
يا عترةَ الأحلام .. ذاك زوالي ؛

ما عدتُ أصلُحُ للهوى أو أرتجي ..
ما عادَ  روضٌ  يجتبيه  نوالي ..

ذاك امتحانُ الليل في أعطافه..*
صورُ الحبيب  تهيمُ  بالترحالِ..

هل لاحَ قمرٌ ؟ ويكأنّ  مدامعي *
في بينِها تخبو  السدور  لحالي !

فكأنّما  خُلِقَ  الجوى  لمرابعي *
حتى  استحالتْ  ألف  ربعٍ  خالِ !

________

قبيل الهامش :
________

غواية القصيدة

سافرةٌ هي القصيدة ..
تنزفُ بالمطرِ الأسود .. تتعثرُ في لقاءِ الحب .. معلنةً الميل كل الميل إلى الصبوات ..
و لا زال ذات الصهيلُ القديم ..
يمتحي مسافةً و أختها من الوعدِ الشائه ..

كمسرحٍ تهتاج فيه فنونٌ حمراء .. عرائسٌ مسّها رفيف الشهوة ..  فاستحالت تعشق كل خيط !

و للظنّ محراب الولاية و لا إمام غير الغواية '"!!
''_________

/الهامش/

كنا
قد اتفقنا منذ نيف و تعب على الإياب إلى  حيث مسافة من الحنين .. و لما كان ذلك الوعد راقصاً على  شفا جرفٍ هارٍ ، فقد أوصدنا لوعات المساءات الهاربة ، و اكتفينا بعتابٍ يمنح السكون ضجيج الوجع .......!

كان ذلك قبيل الغياب بمقدار نبضةٍ و ارتياب ..
و كانت هذي الرسالة ،
مسطورة منذ ألم و بطبشور حبرٍ أحمر ..

________

'" بعد الدموع ..
عمتِ وجعاً يا حبيبة ؛

.. أراكِ و قد سلبتيني حجةَ الإفصاحِ .. فأيُ دَخَلٍ هذا الذي يكتبني !!

راهنتُ بك غيماتي العذراوات ..فإذا أنا و قهقهات السماء تطل عليّ !!

ثم أي شيء أكبر من الغياب ..؟
  تقولين : '" الموت ..'"
فذريني إذن  مطموراً بين ثقلِ وعودكِ.. و لا تعوديني بشرو حنين ...!!

أتسامرُكِ تلكم الأطيار .. لترددي معها أناشيدَ كل شوقٍ يمرّ .. عدا شوقٍ ملقىً بقيعةِ وهم !

أذيّاكَ الهديلُ يمنحُكِ السكينةَ و أنا محوّطٌ بهزيم رواجفٍ مستضعفةْ ..
ألا
أيّ أمرٍ تخالينَ الوداع ؟!
   قبرٌ يوصدُني أم هندٌ تتوّسدُني !!

أما ترعوينَ لصرخاتي الآثمة في بيوتِ الله ..؟!
يا امرأةً بلونِ التعب ..

كم تشتكينْ :

  "' .. لم أعد أقوى على النسيان..!'"

فكيف و قد احتستكِ كؤوس الغياب في غفلة السماء و أنا و ذاكرة الطرقات جميعها ...!

لا عليكِ إذن  من التيه .. فقد غدا متاعك حقاً .. و لقد أقسمتُ بنجمتنا العذراء على الصمت .. و ها أنا أحنث و أدعها تمضي لغياب مؤبد ..

فلا تزيديني اليوم مقتاً .. قد مللتكِ و الحبّ..
 و استبقت قصيدتي لذيّاكَ الغدير ..

 و ها نحنُ أولاء عرايا إلا منكِ و من تمتماتِ جدةٍ قديمةٍ..
كانت تخيطُ أكفاننا و بيدِها لون الزعترْ ..
لأكتفي يا أنتِ..
   فلا زلت أقوى على الموتِ أكثرْ..'"

تمت.
_______&______

#الهاشمي
القاهرة .
أيلول . سبتمبر . 2018
من ظلال المرايا:
غصن ج.

رنقت الشمس...للأستاذة نيران الشبيب....

رَنقتْ الشمسُ حين لاح افقها فيروز جندل  .. تحوطه  كواكب ارهجتْ عيون السماء  ..
راقب أمسآ فطامه فضاضة روح لربها تعصف  ..
وتلك العيون البجاء تنافس رقاباً قد كانت عند الله أن تذبح  ..
تَسمعُ للرمضاء نَئيما  ..وتارة تستبشر
فذاك المضرج بالدماء  ..
هو #الحسين الشهيد
وتلك الثياب من طهر أحمد  ...جزاع إليها يهوي الطريد
ويلوذ الخجل بالخجل أمام رديني زينب حيث تذود بماتبقى من لآلئ الرسول  ..
ضفتْ أسوارَ كعبتها خرم يقال فيهم جنود  ..
ملأ السوافي كؤوسهم  .. والسانحات أجنحة تلامس الغَض  ..
هي تلك النار لازال مشعلها يفور
أيااا غيهبكم
تلك صوارم  من إليها تلاحى  .. تلك صمصام  شقّت قشاع سهب لينضج على إثرها الربيع  ...

نيران الشبيب🍀

وعاد الخريف....للأديبة حنان يحيى...

وعاد الخريف
…………………

وعاد الخريف
متسللاً عبر
نوافذ حزنٍ قديمه
عاد ..
يلون أوراقي
بألوانه الشاحبة
ليجفف في طريقه
كل منابع البسمة
وتسقط حروفي مصفرة
في حدائقي الذابلة

عاد ..
و لم تعد أنت
عاد مرتدياً
عينا سماء مظلمة
 بالغيوم ملبدة
ولا مطر.. إلا في قلب
نبضه عيون  باكية
لأطياف غائبة

عاد ..
بذاكرة قويه
لم تنسَ...
أدق تفاصيلها..
ألا ليته يصاب
بداء النسيان
ويتركني منسية 
بلا مواعيده
فابتسم يوماً
...........كما الانسان

يا صديقي الخريف
أطلقك.. أفلا تفعل؟!!!
و تكون أنت الغريب
................وأنا عنك غريبة

حنان يحيى 🔏

كلتلها احبج....للأستاذ شريف ابو سعد...

گلتلها احبچ
گالت گول والله خمس مرات

گلتلها حبيبتي انتي القمر
گالت جذاب انت من دون البشر

انا انسانة والقمر
غير كوكب من حجر

گلتلها ترى هذا غزل للبنات
گالت مااحب غزل البنات

لانه يدبغ وكله سكر
حبيبتي هذا كلام شعر

صعب تفكين السر 
وتعرفيني الغزل والشعر

يا سر بيني وبينك
وكلش صغير  سنك

عمرچ وصل للاربعين
وعقلچ بعد بالعشرة

ماتفرگين بين القمر والحجر
شلون راح اعيش وياچ العمر

شريف ابو سعد

نغمات القهر...للراقيه عاتكة محفوظ....

على نغمات القهر
تراقص الحزن والألم
تسأل النبض
تقول ماجرى ؟
وهل القلب إرتوى !!
بمقدار الخيبة
يقتلها الإنتظار
تبحث عمن هجر دون وداع
تجده في الذاكرة
وذكراه دموع وأشواق .

ماسية الجنبات....للأستاذة هيفاء السبع...

" ماسية الجنبات "

احترقي تفحمي 

من ثائر الحمم 

وانصهار روحك 

تبعثين 

من نار الدرك الأسفل 

تصعدين قمتك

 بألم الصخر 

تعجنين

لستِ قرباناً

لباطن أجوف

احتضركِ على

طول الزمن 

والسنين 

متمردة التطوع

بجمالك خزائن 

كنوز لا تنفذ

ولا تلين 

يا ماسية الجنبات

تعشقي جيد الحياة

لتبهري أعين

كنقاء الماء

تبرقين

بلورية الروح أنتِ

شفيفة الحنايا

من جبال النور

تنحدرين

" هيفاء السبع "

موزون الحزن....للأستاذة فاطمة محمد...

موزون الحزن على البحر الطويل والفرح نثر من سطرين
والدنيا متل المبتدأ مرفوع فيها كل عمل للرب المعلوم
الجنة لو ردتها بدنيتك تكون لو لحقت كل فعل بفاعل ومفعول
دينك بهالدنيا ماهو مال وقصور
يا صاحبي الوفا دين
ياصاحبي الظلم دين
ياصاحبي الدمع دين
ياصاحبي الدم دين
ترا الدنيا لو صفنت فيها يومين

غيث القمر...للأستاذة سونيا صالح...

وتبلل بالغيث القمر
نبت الزرع من دخانهم
وستخضر الحياة من عليه
ليشهق بالحلم الشجر
فتغدو الحياة طبيعية
والطير ودع الصيف عندهم
 وللبحر هجر
حلقت السنون بعيد
من وقع حبات المطر
وعصفت الريح تلملم
أرواح سمت فزهت
ليضج في الأرض الخبر

بنفسجةالروح
سونيا

قرير العين...للأستاذة ترياق محمد....

نم قريرالعين واغفو بسلام
بعيدا"عن الأشرار والظلا'م
لترقدفأطفالك إلى جوارك نيام
يشتمون رائحة الطهر
 وينعمون بالأحلام
هو المجد لكم ياشهداء
 على الدوام
سيخلد ذكركم
القادم من الأيام
عيون أمهاتكم باكية
 ليست على مايرام
تبكي وتشكي وكيف
بها أن تضام
سلبوها زهوة فرحها
وحرموها  فلذة كبدها
ويحا"على من قتل نفسا"
وتعشق'الحرام
هي حرب لاترحم
عنوانها الإجرام
لتثور أمة على عرب
 يتلذذون بدمائنا
على موائد الطعام
ويدفعون كل مابوسعهم
عبائاتهم ليست للدين
فيها قذارة وأوثام
برئت منكم أبجدية وحدٌتنا
عربية تتكلم ألسنتنا
وضمائرنا باتت غربية
تطبعنا بعادات غريبة
ذبحُُ بلا رحمة
هل هذه هي سورية
وهل هذه شعارات الحرية
عودوا إلى الله
واطلبوا المغفرة والرحمة
 فالقيامةُ لامحاله آتيةُُ آتيه.

في غيابك....للأستاذ نصر الغزي...

في غيابك
.........
أبحث عنك في جوف قلبي
حتى أحترق شوقا....
أرسمك في مخيلتي  قمر
حتى تزول عتمة الليل ...
أبحر إلى حيث  أنت
بلا أشرعة
يأخذني إليك
الحنين..
على جدار صومعتي
أرسم  شفتيك
كأس
واشرب الحزن
حتى ارتوي منك....
أنا يا سيدتي
مازلت طفل
أنتظر أن تقرأي
قصة حب  جديدة
لا أريد قيس و ليلى
بل أنا و أنت
بين ذراعيك
طفل صغير
أعبث  بكل شيء
اغار من كل شيء....
متيم   أنا   بك
سوف أفتح نوافذ غرفتي
حتى تأتي الريح
بشيء منك....

نصر الغزي..

سهم الرحمة ...بقلم الأديب محمد يوسف...

**سهم الرحمة **

ذاك الطائر الجريح
لازال يبحث عن عشه
ليضمد عمق جراحه ،
والصياد أللئيم
 لازال ينتظر عودته
ليغرز آخر سهم في جسده،

..أين المفر؟
لا السماء العالية تحميه
ولا الأشجار العارية تأويه ،
أصبح وحيدآ شريدآ
يحتضن العراء بمفرده،

.. يا لغبائه¡
حتى الريش لم يعد يكسيه،
نتفته تلك الرياح بغتة
وتركته للشمس الحارقة
لم يعد هناك ظل يواريه،

.. يا لك من طائر أحمق
لِمَ لا تفتح صدرك للصياد
وتستقبل بكل فخر سهمه
بضربة واحدة فقط
ستريح نفسك وتريحه،

.. في هذه الحياة يا صاحبي 
وكما قال الشاعر:؟؟؟؟؟؟!!!
كل شيء إذا ما تم نقصانه؛
فلا يغرنك بطيب العيش إنسان!

نعم لاحياة ولا مكان
 للضعفاء في هذه الغابة
التي تنقصها ،،العدالة،،
هو سهم واحد فقط
وتقضي على هذه الحياة!!

(إما أن نكون أو لا نكون)
20 /9/2018
بقلم محمد يوسف

رعشة الاحتكاك....للأستاذة مها سليمان...

ليَ في السَّحاب نصيب
يتمخض من رعشة الاحتكاك
لانتعاش القلب كأرضٍ بور
وسرُّ التوبة من طُهر ماء
 مقدس
يتقطَّر على وجه الأرض
برداً وسلاماً
أرنو إليه ليطفئ الظَمأ
لعاشقين يسامرهما القمر
ومرْتع المروج مسرح
يراقص الغجرية السمراء
تطوف سبعاً حول الفراشات
 المتجانسة مع الزهور
 وألوان الطيف
احتفاء باليوم المنشود
الذي يعتمر الروح العاشقة
وتحدوها نعمة الاستسقاء

ليَ في الفضاء ملكة النور
حين يعانق وجه القمر
ويلامس سحر النجوم
 المتلألئة
خلف  الكواكب المشعَّة
متى يسبح البدر في تخوم
 السماء ؟
يرسل اشعاعاتٍ لمَعْلمٍ
من ظواهر الطبيعة والجمال
لاستجداء وحيّ أطلَّ من خلف
 الأطلال
يعزف من فيض النَبَض
ترنيمة إلهة الحب والخصب
اكسيرا للحياة
مها سليمان

بكل مرة ....للأستاذ محمد سميح عوض...

بـِكـل  مـرةٍ .. !
مـن  بـَعـدِ  لـُـقـيـــاكَ ..
يـَنطـوي  القلــبُ
يـُرددُ  النبـضُ  صـَوتــكَ
عـَبــرَ  أثيـــر  الليـــلْ
بـَـــلاكَ .. !

لـَـيـــل ٌ حـزيـــن  .. !
بـِلا  سـِحــر .. بـِلا  سَـهـَــر
يَزفـُـرُ  أ نفـــاسَ  اللهـفـــة
حـَـد  الجـُنـــون ..
حـَـد  السكـُــون  أَبيـــتُ
علــى  أمــــل ..
رؤيـَـــاك َ .. !

أقبلـــي  .. ونادِنــي .. !
أتـَرَنـَــمُ   أحـرُفـــي ..
ألـحــان  فـجـــر  نـَــدِي
يَعـزفُ  علـى  أوتــار  الـروح
مــن  عـَــذبْ ..
فـَـــــاك َ  ..!!

محمد سميح عوض ..

ورق أصفر....للأستاذة فريزة سلمان....

ورق أصفر .
وخيالات صفراء
ونزق اعانيه..
خريفٌ جاء باكرا
وخريفي يلحقني تهمةً
في المرآة..
في عيون العابرين
بتُّ أتساقط...
 ورقة ورقة
وأتساءل عما تبقى
لأقتات به  ...
ذكريات وقلم خجول
وبياض ورق...
ينتظر مني
هذيان.

فريزة سلمان

إلى متى ...للأستاذة ماجدة طرابية .....

إلى متى

إلى متى نحس بالضياع

نركض خلف الوهم

نرتدي القناع

نركب موج البحر

تتلاطم الأمواج

ونحن كالغريق

يتعلق بقشة الإنقاذ

إلى متى يازمن

تمشي بنا بآمانينا

وأحلامنا المسافرة

إلى متى ننتظر

شروق الفجر والنجاة

الوقت يمضي

والعمر ضاع بين

صبر وانتظار

ومازلنا نعيش

على قيد الأمل

وليس على قيد

الحياة.

يمحى الغياب....للأستاذة نيفين غنيم...

يٌمحى الغياب من فوق
لوح الحضور
عندما نكمل الرحلة
من نقطة جديدة مختلفة
نرسم الحلم بصورة أُخرى
بنقط وصل أكثر
نضع مزيد من حَب الحًب
فوق شرفات الأمل
فتجذب العصافير
تعاود التغريد أهازيج الهوى
الزمن يكمل تقويمه
بإعادة تأهيله بناؤه من جديد
على أرض صلبة  صلدة المحبة
السنابل تعانق الحصاد
حين تعانق العشق إعتناقاَ و سبيلاَ

في وطني....للأستاذة حنان يحيى....

في وطني..
نجترع الصبر 
كؤوس ندم
لم يعد هناك
ما يخطه القلم
قد ابتزّ..
حبر الدواة الألم
أطفال تتسول
الرغيف حلم
وآخرون توسدو
الرصيف سقم
ومن تبقى.. 
ترتوي بدمائهم
الطرقات نهم
طغى الأسى
على أبجدية كلم
بات القلم يرتشف
مداده هم وغم

حنان يحيى 🔏
18/9/2018

صوتُك....للأستاذة بيان المحمود...

صوتُك ..
و نورُك .. مرشدي
وأنا...
أتابعُ الصباح
داخلي
بموجةٍ 
حيث تضعُني قدماي
دفعة واحدة
بين يديك
لتنحبسَ أنفاسي
عبراتٍ حارّةً تنحني
على وجنتيك
دمي الرياحين
كريق الشهد
وجنى حنيني الضوء
وكلّ الرؤى
تخيط إلهاً ...
وماءً
هاج عطرا
على مهل .
وأعودُ ....
 جوعاً وعطشاً
ولا صبر ...

حد الإبهام ...للأستاذة بسمة العبيدي...

لأن قلبكَ واضحٌ حدّ الإبهام
كانَ لا بد للحزن أن يقرأك
ويسيرَ على شِغافِكَ كالأولياء
دون أن تغوصَ أقدام اليـأسِ فيك..
ولأنكَ اعتنقتَ الحرية رصيفاً للحلم
اتّخذتكَ الريح فريسة..
وعلى مُفتَرَق الانكسار
تقاطعت فينا الحسرة..
مررتُ بعالمكَ ، غيمة نافِقـة
تحملُ ذاكرةً مخذولة عن المطر
وبضعَ اياتٍ بيّنات عن سماءٍ عقيمة
قل لي، كيف يَحتَفي يباسٌ بـ يَبـاس !!؟
......
عطشىٰ أنا... لـ حنّاء أنفاسك
لهمسكَ يروّضني فرَسـاً أصيلة
لعطرك يقودني للهاوية..
لـ كُلّي فيـك
لـ ريـقِ أصابعك ..
وهذا البعد يشربني زلالآ
وحضوركَ المؤجّل
يُجالِسُ خُذلاني
ويُحيلني لـ عودِ ثقابٍ رَطب..!
......
مَرّ زمن وأنا أمسح عن وجهكَ ملح الغياب
كي تشرق الشمس في مخدعي
قبل ان يثقبَ يدي حرف الوصية الأخير...
مرّ زمَــن
وأنا أغمس المواويل بالكحل
أنقش المواعيد على عنق الدرب..
أطالع عينيـك
لأتبيّن الخيطَ الأبيض من الخيط الأسودِ مِن الحُب
وأصلّي على الوجع الرحيم صلاةَ الغائب
.......
أيها الحلو الذائب في مرارتي
ما عاد يضيرني
أن أتغلغَل في حُبـك
كـ غَصّـةٍ في حلـقِ مُحتضِـر
لأطفئ عيوناً توقِد المسافة بيننا
وتحاول قِطاف نورك مِن أوردة نوافذي ..
أيها المبعوثُ لقلبي غِبطة
لا فرحَ إلا ما يجئ بنبوءاتِ وجهك
ولن أدخُـل صَرحَ أحلامـي
إن لم يكُـن حُضنـكَ بـاب . .

محاكمة ....للأستاذة عاتكة محفوظ.....

محاكمه ...
يا قاضي الغرام
أتيتك أشكو الشوق والعذاب
  وكيف حبيبي معجب بكل النساء
إسمع كلامي ياسيدي وأنصف قلبي المتعب من الغرام
فحبيبي بدر مكتمل كله بهاء
إن صمت تكلمت عيناه
وأرسلت سهام تصيب القلب بالغرام بهما سحر سبحان من سواه
وإن نطق فكلامه كالألماس
وأنا ياسيدي عليه أغار
عاشقة أنا وهائمة في هواه
في يوم قال لي أنت وقلبي متفقان إن غبتي يبحث عنك بكل مكان
وإن أتيت يرقص ويعلن الفرح والإنتصار
تزداد بقلبي النبضات
وأهديه قبلة كلها أشواق  وبعد لحظات أراه يلاحق السمراء والشقراء
بالله عليك احكم لي
بالعدل والإنصاف  واسجنه في عيوني والفؤاد
وليكن حكمك مدى الحياة

ويبدأ السطر ...للأستاذة رشا كيالي....

نقطة ...ويبدأ السطر ..
 من حيث توقف المطر
نجمع فتات بقايانا
نلملم بعثرات ...من ذواتنا
ونكمل المسير غرة في ناصية خيبة ...
يتلون الحنين بألف لون
سماء بلا غيوم ...تراها كيف تكون ؟!
أعرج على حدائق الياسمين
أركن عند غدير عطره
يمخر الظل طريقي.. يلاحقني
وأنا الهارب على دروب سفر
أضعت حقائب العودة
يتوسطني حزام غربة
تمور أضلعي حيرانة بلا سكن..
وسط نافذة عتيقة عينان ...تديمان النظر
تتعقبان هرطقة أشياء
عبثية الريح تلف بواكير المغيب
بعيون ماكرة تقهقه وحشة البيوت
توقف هاهنا طلل لكسرى وهولاكو
مضياااا...وسيمضي دهر أرقما

ياعالماً بالحال....للأستاذة أميرة إبراهيم...

ياعالماً بالحال ماذا ترى
           غصن جميل أينع في الثرى ؟

            دنسوا ترابك أين المفر
            مهما طال الزمان ومهما جرى

            إعلم أن الله قادر على
             نزع الروح منك فهو يرى

              كفاك تجبراً وانظر إلى
              عزمه وتأمل جمال ماخفى

                ماعهدنا الذل في زمن
                نمى الزرع فيه وماخفى

طيف قديم ...للأستاذة اماني الوزير....

هل جربت يوما أن تراوغ فوضاك
أن تدس لقلبك السم كلما مر طيف قديم على الذكريات
هل جربت أن تلهث في الليل دون أن تركض
وتتذكر أصابعها المتعلقة بحنجرتك في زمانك البعيد
هل جربت يوما ... أن تبصق على آخر ذكرى في صندوق احجيتك القديمه قبل أن تمزق كل الصور وتكف عن السفر في خيالاتك
وأنت تضاجع كل شهقة تخرج مع صوت امرأة تعرت اليك في الخفاء خلف جدارن السر
هل جربت يوما أن تمنح سرتها قبلة وتنفخ فيها من روحك
لتحمل منك ذكرى بجسد وروح بعد أن راودت كل براءتها عن الحب ...
هل جربت أن تراهن الليل على كأس نبيذ لا يفرغ من حماقة السهو عن عمرك وجسدك ووطنك الذي ضاجعه غريب يحمل بين فخذية اصبع سادس ينتصب على كل ما اقترن بالحرية من نسب وصهر ونسل. ..
جرب فقط أن تكون أحمق بشكل أنيق تعلم إيتيكت الحقارة مبستما بحفاوة وأنت تشرب فنجاة قهوة ممتزج بكل مرارة الأيام في رشفه دون سكر مع طائفة ظنوا يوما أنهم نخبة الطبقة الارستقراطيه وهم أحقر من خادم في قصر فارغ من الطهارة ممتلء بكل أعمدة الوقاحة من الجد الأول حتى الجد السابع عشر في تاريخ السلالة البشرية المتهالكة والمتخاذلة منذ الازل حتى قيام الساعه .

Amany....

ياشام ....للأستاذة عايدة جانودي...

ياشام أفديك ِ

مبارك من يممَّ قصدها
وزار قفارها
فكّي قيد الرّجس عنك         ماطال زمنٌ للبيدِ أن  طُويت قفارها 
أسودٌ صيدٌ جحافلك ِ
زرعوا الشقائق أنبتت أقمارها
هي الشام وليثُ العرين ساكِنُها 
حيّوا من اختارته وطناً واختارها 
ياابن الصناديد أولي المجد
أنختَ الملوك َ ونكّستَ جبّارها
عالي الحمى وضاح الجبين
يغشى مثار النقع يستثير
نارها
ياشام هللي مرحباً
هذي سيوف الفاتحين
قد أقالوا عثارها
يحكي الجماد أخبارهم
وتلال قاسيون تحدث
أخبارها
في البحر في الجو أنتم بنو الألى
للطامعين سير َ الذلول
وما فنيت أوارُها 
تيهي يابنة المجدِ
ماضرّك ِ عبرات ٌ
أطلقت في الكون أطيارها

ولأنك بحري ...للأستاذة عبير نديم...

ولأنك بحري
تطفح مساءاتي بزبدك
رغوة قمر وطحالب ضوئية
ولأنني قارورة عطرك
انسكب بفيضك
لتجري ترع حبك
وأنبلج من قاعك كأجمل حورية
أطفو على وجهك لؤلؤة سمراء
يرتديني حزنك الأزرق وشاح
صمتك السماوي يعتقل اللسان
يعريني من صلصال وسماء
كاللوح تدفعني إلى عرس أخير
دوار وهذيان بحري
وجواز ملحك يمنحني
تأشيرة الهجرة لمينائك
منارته روحك
وشواطئه تبكيها رمال الشوق
موشومة بأصيل الأمل

ياحبيبي ...
متلاطمة أمواج عطرك
على صخور ذاكرتي
أمشي فوق جسدك المموج
حافية الأقدام الا من صوتك
تشق الطريق إليك
عصا النسيان
تتبعني النوارس تائبة
عن كتمان البوح والسفر
والامنيات تجمعت مناصرة
عجولة بمسارها تلهث خطواتها
لتكتنز الفيروزة ..
من صدفة النبوة
فقط أنت ...
من تدغدغ أمواجك
شاطئ أحلامي
وتلقيني فوق الحصى
وردة جورية
بقلمي ...عبير نديم سعود