الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

حزين أنت....للأستاذة آمال الموسوي...

حزين انتَ
كفراشات الخريف 🍂
هاديء
كطيفٍ اعياه الغياب
حثيثُ الخطى
كنهر أدمنَ الرحيلْ
مبتسم انتَ
كبرعم آمنَ بالربيعْ
عميق انتَ
كبحرٍ فاضتْ امواجهُ صخباً
عنيد انتَ
كجبل ..ظلّ شامخاً
رغمَ ظلاماتِ العصورْ .. وستبقى

  عطر الماضي # آمال الموسوي

إليك أمضي...للأستاذة ميرفت أبو حمزة....

إليك أمضي
.....................

 على رسلك
تعثرت جياد الحلم في جسدي
والوردة البرية نام رحيقها
بعد أول لسعة للخذلان
أخبرتك..
ما من كناية للضوء
هي لن تستفيق
والعتم حالك هذه الليلة
لن يلمع العسجد في كلامي
أو ينعكس وجهك على مائي
لم نتقابل..
يوم كانت لهفتنا طازجة
كنت ستحدثني.. 
عن رسل الموت والحياة
حين كانت تتجول
على كتف الغيم
وجسد المدن العارية
أُحبكَ..
لا ترتدي الحلي عاطفتي
عندما ترحل إليك
هي مريمية مثخنة بالعناء
تبكي وتضحك وتجيد الاختباء
أنا لا أحب الإنتظار في أزقة الراحلين
لكنني مثقلة بهم
على مهلك ..
رئتاي تضج بعبق الصفصاف والليمون
وأنت قصيدة جبلية
ليس لها عنوان
خسرنا ارتكاب الصدف
وانفجار الارتباك حين نمضي
وكلٌ منا شاخصة
تشير للهزيمة
خسرنا دهشتنا بالأشياء القديمة
في زحمة الحصار
على مهلك...
فما زال بقدورنا أن نحب
وأن نجفف آخر غيمة
نبكي معا ونغني بعيوننا
لحنا يجيد الرقص في حناجرنا
ويعلن الانتماء.

أعتراف...للأستاذة فراشة دمشقية...

اعتراف

آثم أنا بمدينة الحب
ألف روح أمام السماء تقاضيني
تشكو صمتي ...نسياني
برد كلماتي
أني لاأبالي بالمكان
مهما تكاثرت نجوم السماء
وحدها نجمة الصباح تغريني
آثم أنا ..
الله أكبر من عويل أنيني
أتضرع بالصمت
أقدم روحي قرابين
أهب ملابسي للفزاعات
علها تخيف غربان الحنين
لاتقرب قمح الروح
حبة ...حبة
تفرغ صوامع الذكريات
حقولي جدباء

لاحصاد للفرح بعد فراقنا
يمنة ويسرة
تتلاطمني أمواج الحسرة
بعد رحيلك ..
أغلقت شبابيك قلبي
بيت مهجور
ذرات غبار تعاشر التفاصيل
أتهم بالبرود ..
آثم أنا بعالمهم
لأني أتمسك بأطراف عطرك
آخر أحرف كلماتك ..
ماذا أفعل؟؟؟؟
إن كان ألف شتاء
تعاقب على قلبي
وعطرك عالق بالروح
... .... فراشة دمشقية

بدم كتبت لكم ...للأستاذ شريف ابو سعد....

(( بدم كتبت لكم ))

بدم كتبتُ لكم المجد الثمين
كفاحكم  ونضالي نصروني

كنتُ علم الإخاء لكل السوريين
كنتُ علم المحبة وكلّكم تعرفوني

لماذا تريدون شطري نصفين
ولماذا تريدون أن تعادوني

وتريدون أن تحذفوا النجمتين
وتجعلوا مني علمين وتُغيّرون لوني

ألسّتم من أقسم لي اليمين 
بأنكم تحموني ولن تخذلوني

لأجلكم تعبتُ وسهرتُ السنين
ولم أرتاح وتُغمض يوماً عيوني

كنت أرفرفُ عالي الجبين
خفاقاً وكان الاعداء يهابوني

كنت لكل شهيد كفن ودفين
ولم أرضى بالذل يوماً أعذروني

و كنت لكم بالأفراح معين
لماذا لآن في نائبات تنسوني 

مازلتُ في قلب كل سوريٍ أمين
أنا مزروعٌ ومرسومٌ ستجدوني

أتركوا النزاع ولا تتبعوا الشياطين
و كونوا أخوة بالدم ولا تضروني

وكونوا يداً واحدة وأقلبوا الموازين
وفوق رؤوس الأعداء أرفعوني

حتى نكون للكرامة منتصرين
وبحبكم لبعضكم أنتم تكملوني

شريف ابو سعد

ابق هنا...للأستاذة ليلى الطيب....

-- ابق هنا --

--------------------------
--------------------------

هَلْ كنتَ تدري ..؟
حين حزمت أمتعة البرد
واغويت المساء
 بتنهيدة ليلِِ
وبعضِ القُبل..
لترسم الآهات
بأوداج الصور
وتبلل قلبي بالفرح
وتلهب الصمت
بأفنان حلم ..
ماذا يقول الطريق
 لمّ قطف ضحكتنا
أم عاندتنا الأقدار؟..
إن لم يكن حبنا عطاء تضحية
وطهر سحاب ورواء دنّ

حزْمتُ أمتعة الهوى
حتى خلوتي تمنحني حواراً
وأناقتي التي أرتدي
سهاداً مملاً
دمعي أجاج جاء الغسق
حين لبس رداء الشوقِ

استار الرحيل مسدوله
ازيح غبار ليلي فلا ألمح
غير نجمه
اقول صبرا
افتكر مُحب ضحى لأجلك
حين كان يناديك أنا

ويرتجف الصبّ
بدايته طلق
مصلوبة على ورقة بيضاء
فلا ملاذ من وليف الروح
تنازع خلجاتي
في غفوتي
تخسفُ مساربَ أوردتي

ضرب من الجنون
و ظلمة الشتاء
التصق بثوبي
وسأشدو لكَ
في أي حضن سأرتمي ؟..
شحّ الصوت
ركنْتَ الصمت
على رفوفِ الذاكرة ،

تاه يوسفي
أصبح كمجنونة تكلم ثغره
والدمعة عصية
مسربلةً في جنح السفر
حتى يطل االترياق،
أيا قديس نبضي !!..
متين هو حبلنا السّريّ
دعنا نتوضّأ
بميثاق وصال

بشهقات ولهى
 وفصل قبل
صَوب أيۡسَرك
 فتحت شهيتي
وشامة الشفاه استرقتُ الرؤى
عن مقابض الذكريات
سألغي كل مواعيدي
ابق هنا بداخلي للأبد

ليلى الطيب
الجزائر
19/10/2018

الشوق ....للأستاذة بسمة العبيدي ...

الشـوق
تـابوتٌ جاهِـز ، لـ مَـوتٍ مـؤَجَّـل .
……
العطَـش
فِكرةٌ ترتـدي وجهـكْ
تَتبلوَر سَـبباً
حينَ أسـكب النسيان في كأسي ..!
……
الصـمـت
عاصِـفةٌ حسناء، مُـسـجى جسـدُها على أرض القلب، تَعِبَـتْ مِن عِنـاق النوافـذ الموصَدة...
……..
الإهمـال
نُـقـطَةٌ لا تلتزِم بمَكـانِهـا مِن السطر .
……...

   ونحـن.. عَن سابِـق خيبة
    لا نمـوت
إنما نُـدرِّب أنفُـسـنا على اليُـتـْـم ...!
.

لست بخير ...للأستاذة سمر عموري...

تعالَ لنكن وحيدين معآ،،
  لستُ بخير
شيء ما يحترق،،،
هل  اشعلت سجائر انوثتي ،
ام احرقت شريط ضفائري،،
ام رائحة  قلبي اشعله الحنين ،
بعود ثقاب سرقه ،
من بائعة الكبريت
لقبلات صادقة ،اشتاقك
 مد عينيك جسرا لاعبر
 الجمر وأطعمك
 صدر  قصيدة.
.....
تعال
بادئ ذي عشق،،
لأنك خوابي
 نبيذي أعتق كرز  شفتيك،،
اشتاقك،،، ولكسرة
 عناق جائعة لزنديك
لانك المطر مظلتي عينيك،،،
.ولأنك القمر  تناظرني
 النجوم تبللني ،،
 وتركع السحب
حتى السماء السابعة

سمر عموري

بدأت بالتنقيب....للأديبة ميادة أحمد

بدأت بالتنقيب،
والغوص على بوابة سكون
رمال الشاطئ...
عزفت ألحان  البدايات ونهاية
الهمسات..لمعت 
معاني ألم قافية
الوتين...
وعند قراءتها
اكتشفت أنها بريئة
من الأنتهازية..
كنت أضفي لصمت  الأطلال 
سحر الموال... 
لربما شجن بحة
صوتي والسهاد
تحضنه ديارك.....
ميادة احمد ابو عيش

تتسابق الأقلام ...للأستاذة أمل محمود...

يملكون أحاسيساً عالية، يتفاعلون بما يحيط بهم من جمال بكل طاقاتاهم الفكرية والإبداعية...
يصبغون حروفهم ألوان بحر وسماء وغابات وحقول قمح من الإبداع الفني ..لكن جراد الضعف اللغوي يلتهم غرسهم بلا شفقة ...لننتبه إلى لغتنا الحاضنة الحنون لثقافة النور ولكل الثقافات الوافدة ...

شعراء أدباء ولكن
...........
تتسابق الأقلام في النظم بحذقٍ.....
ونضيدُ الحرف رائعٌ، مدادُهُ يتأنّق.

تتأنى العين الناقدةُ قراءةً...
كاشفةً عظيم أغلاطٍ في النحو،فتأرق.

وعن الإملاء بلا حرجٍ فحدّث...
همزاتٌ حرّةٌ بكراسي شقيقاتها تتألّق.

والتاءات تنبسط حال إغلاق...
وحالَ انبساطٍ عيونها تُغلَق .

فيتلاشى المعنى مبدداًالشعورَ...
ويبقى هيكلُ القصيدِ خواءً يتشدق.

إذا مارمْتَ للشعرِ سبيلاً ...
فابتغِ للشعرِ مراناً لكيلا تزلق

Amal MahmoudAli

لجة الليل...للأستاذة حنان يحيى...

لُجّة الليل

لُجَّة الليل تهزأ بنا
عن الأمس تسامرنا
لتزرع الحزن في بسماتنا
والغصة في حكاوينا
وكأنها تتوعدنا...
بظلمة تطوي خطانا
وعبرة تشدو في مآقينا
لتأتي شمس صباحاتنا
تزيح ليلاً كان يشقينا
كالنهر تعبرنا...
تتغلغل فينا
تلملم من الضفاف آهاتنا
وعبرات من كمدنا
إلى لجج البحر تصحبها
في الظلمات ترميها
ويكسرها الموج
على صخور صلابتنا
و نسلم من أذى غمّ
أوغل في رسم أمانينا

حنان يحيى 🔏
6/11/2018

لغة العيون ...للاستاذة ماجدة طرابية..

لغة العيون

عندما أبحر في عينيك
تأخذني لشاطئ الأمان
ودنيا من حنان وأحلام
تحلق بي وأطير
كحمائم السلام
أهوى الحرية
لكنني معك أحب
القيد والسجان
                           ماجدة

ذاك الجبل ...للأستاذة لينا يوسف ...

من سفح ذاك الجبل هبط النور
كان يغني للسلام
ياله من خضار
على امتداد النظر
أشجار الزيتون تتدفق منها الحياة
ميلاد الحب والصفاء
تمد يدها
تصافح كل من يمر
تدعوه للرفق بالإنسان
فجأة ومن الخلف
تمتد إليها يد الغدر
وتبدأ الأوراق بالسقوط
تتعرى الشجرة من ثوبها المزركش
لتبدأ فصول الدمار والقسر
معاناة أهل الدار
خيبات أصحاب الحق
مدينتي الخضراء
لفها الظلام
خنقها الدخان
ومن بعيد اترقب
انقشاع الضباب الاسود
فهل سيطول الإنتظار ؟؟

 ...

 
فوق حقول الزيتون
متى تغرد فرحا
حمامة السلام!! ؟؟

فن الحب ...للأستاذة آمال الموسوي

قال ..الاحمر يليق بكِ
فقلت .. انا لا اتقن فن الحب
فقال
لانكِ انتِ الحب ..فلا دنس يقربكِ
#وذات غيث كنت ٱنصت لهمس السماء
 من يعشق الطبيعة يدمن النسيانْ
        مهما كانَ العطاء
تبقى الارض ارضاً وللسماءِ كل النقاءْ
وتبقى المسافة بينهما تحكي قصة حُب
لن يفهمها سوى العقلاء…

  عطر الماضي آمال الموسوي

من خديك ...بقلم سعيد اوس

ساجمع من خديك
 ورودا
ومن وجنتيك الخجول
 لونها
وساجعل من خصائل شعرك
بستان لقصيدتي
وسارسم تحت حبات المطر
جداول الليل
و ملتقى العشاق
و ساتكلم بلغة القلب
لغة قواعدها
اجمل الالوان
لغة لا تشبه اللغات
تم برمجتها باحسن اتقان
مفرداتها
 من صمت الطبيعة
وروحها
من عبق الريحان
لكل نفحة قصيدة
ومن طهر عفافها
انفجرت الينابيع
واقدمت الربيع
واريجها
من شذى عبير الريان..
فهل تعلم
 ان المراة والزهرة
تؤمان،،،؟

 Sahed Ose

قالت له ...للأستاذة عاتكة محفوظ...

قالت له...
 أدعو لك بكل صلاة وعندما تدق أجراس الكنائس وفي كل أذان
قال لها...
 ألا تعلمين أنك صلاتي وقلبك هو مبتغاي
قالت...
 أنت تراتيل فرحي وأناملك أوتار لحني
قال...
 لما تطيلين النظر للأعلى
قالت...
 ألا تعلم انك الليلة قمري .

شكراً نوفمبر ...للأستاذة تمارا حسن...

تمارا حسن .. سوريا

شكراً نوفمبر
وكأغلب ليالي نوفمبر الماطرة
بتنا نرقب حكايا الساهرين
نسترق من القطرات المتناثرة على نوافذنا
صخباً يبدد صمت حناجرنا
لمْ يكن الشتاء إلا خيراً ياصديقي
إذا .. لمَ تحرك رياحه ستائر صبرنا ؟
نتدفأ على مواقد قلوبنا
أرواحنا فيه ممطرة ...
مستمطرة ...
تمطر شوقاً ...
حنيناً ...
تمطر حباً ...
فهل ستمطر في ديسمبر نسيانا .

سهام الغدر ...للاستاذة ياسمين حسن الملا..

طائرا اصابته سهام الغدر
فاوقعته صريعا
اغتالته ايادي الشر
خفافيش الظلام
وقلبه مجروح من الاعماق يصرخ
وصوت اهاته  كم آلمتني
كم اوجعتني
جاأني
وبداخله الاما لو وزعت على الأرض
لاغرقها بالدموع
أحسست بها
وكأنها بداخلي
تكابدني
وفؤاده المجروح
لامس احساسي  وكم عذبتني
تمنيت ان اخفف من   مصابه
تمنيت ان يغادره شبح الوحدة 
المستشري  بداخله
ينهش احلامه
تمنيت ان انشله من كهفه المظلم
تمنيت ان احضن روحه المتعبة
والملم دموعه براحة كفي
وان تنجلي احزانه
تمنيت ان تعود البسمة المرتسمة على الشفاه
تمنيت ان تعودالحياة اليه من جديد
تمنيت ان تشرق شمسه تنور الدنيا
وتزهر أيامه
وان تضاء شموع ميلاده الجديد

أضحيات أمي ...للأستاذة عاتكة الطيب...

#أضحيات -#أمي

يُحكى أنه
ذات عطشٍ واغتراب
انزلقت خطواتي إلى خزائن القداسة
في أروقة الذكريات
حيثُ تنضج مشتقات الحب والضوء
من أضحياتِ أمي
وقرابينِ أبي

فمرةً حين انتابنا العطش
غاب أبي حيناً
وعاد وعلى رأسه
نهرٌ يغني
وحين بترت يدُالدهر
ساقي
وهبتني أمي من لدنها
ذراعاًمن قصب أتوكأ عليها
وأهش بها على وعورة أيامي

وكم تدمع ابتسامتي
حين أذكر أبي إذ كان
يَدّعي الشبع
حتى تنتهي حفلة طعامنا
فيلتقط ماتساقط
 من فضلات ضحكاتنا
وفتات أحلامنا الصغيرة
ليكبر الشبع فيه أكثر

وكم يرتعش الدفء في أوردتي
حين أذكر أنه
حين اقتلعت ريح تتارية
خيمتي
على عجلٍ تحول قلب أمي
إلى سريرٍ ومدفأة

ولن أنسى
حين تفسخت جثث أحلامنا
من رائحة البارود
وعفن النوايا
وحدها أنفاس أمي
كانت تعيد لنا رمق الحياة
ورئة الوجود

عاتكة الطيب

سألتهم عنك..للأستاذة فريزة سلمان...

سألتهم عنك قالوا
 غاب وأخذه الضباب
حين فجيعة.
قلت ياليت حنيني   ياسمينا
يضوع عبقه في مساءات الوجع
فينقل لك بعض شوقي
ليت حنيني لوعة وتر
يصدح في ظلام الضجر
فيشرق فيك نبض وتيني.
ليت وليت والحروف باكية
على أطلال لنا
مازالت ماثلة لعيني.

أسأل عنك تتكسر الآه
 في حنجرتي
كتكسر  لحن في ناي حزين
ليتك تدري أنك
مرساتي في بحر الحياة
والحياة  عواصفها
كالقش تذريني
أتشبث بك لأنجو
وأنت من قال لي
كوني أو لاتكوني
فأنت آخر معاقلي
وأمنع حصوني.
ستعود  من منفاك
من قسرك ،من أسرك
لا أطيق الظلام  في
 تفكيري
أترك للفرج فسحة
 أمل
ينفذ الضوء منها
إلى سرداب ظنوني.

فريزة سلمان

لا وداع ....للأستاذة مها سليمان...

لا وداعَ
لمَنْ عبَر جسر اللاعودة
من أدناه إلى أقصاه
يرسم طريق
الخلاص الأزلي
يمهّد للقادمين الجراح
 المُتعمَّدة
ويحقنهم هواجس القتل
انتشرت لعبة الرُّعب والنكران
في مفاصل الحياة كالهشيم
معلنة نهاية العالم كما نهاية
 يتيم
موشومة برهبةٍ
مردها عذابات العدم
لجسد أضحى
نهش التشرذم والغدر
والحسرة والندم
 لا وداعَ
وهذا الانهمار يُرغي ويزبد
كسفينة شراعها التيه
وبوصلتها الضياع
تحُفُّها أطواق النجاة
لكن المرسى يتوق للقاع
والربان يستنجد بحيتان البحر
الغارقة بخطاياها تصارع الريح
وتركب الموج لرحيلها الذبيح

سنستيقظ يوما ما على حقائق
أخفاها السراب
ووجدان في حُكْم الميّت
أقلقه السؤال وحرّقهُ الجواب
مها سليمان

مصابيح الليل ...نيران الشبيب

مصابيح الليل ناعسة .. تذوب تحت أجنحة مهجورة ..
ويجلس وجهي وحيدا يعدّ القوافل التي سقطت في مئذنة القبو  ..
الرعب يلعق أطراف الضوء العالق بشفة الحلم  .. وبقية نون..!!!
لست الهاربة .. بل الضحية !
ككل مرة يبات بعيني يتيم ..يرضع بدايتي وينخر آخر سطر

نيران الشبيب🍀

في قلوبنا باقون ..بقلم نور احمد...

//في قلوبنا باقون/// رحلو وقطعة من الفؤاد اخذوا حيطان البيت افتقدتهم فكيف قلوبنا نحن نعاهم الياسمين  والنارنج وبكى على  فراقهم ال...