" إلى قلبي "
يامَعينَ حرفي ونونَ سطري
يانورَ عيني ونارَ نبضي
ياصدَى خطوي وسكنَة بالي
ياجفوَة خاطري و ثورة صمتي
عيّ قلبي أن ينفِضك عنّي
وتسَربلت بك كلّ انحناءاتِ ذِهني
اناشدها هجوَك بنات أفكاري
فيَستحضِرنك كلَما أمسكتُ أبجَدي
هانَ عليكَ ومضيتَ بِك عنّي
حتى شاهِداتَ القُبور يسألنك الرفق بي
بِثلاثةِ قلوبٍ تحتَ الثرى الرحيل سابقنَني
ليتَ عمري لو كان الأمر بيَدي
لوهبتهنّ عُمري ومافارقهنّ حِضني
لكنّه حتماً عليّ كان وَهبكَ أنت عُمري
ياجاحِداً لِ الذكرى ولطائِف وُدّي
ظنّوا عصيّاً عليّ عنكَ أن أمضِي
هاأنا أسطرك قصيداً مِن حبرِ قدَري
وان لمحَتكَ عينيّ بِ قُربي
قُلنَ غريباً لِ سبيلِه فَليَمضي
بينَ الفُصول تتقلّب ناجِيات صَبري
إن أجدبَ عُودهنّ بلّلتهنَ بِذكري
ماعُدتَ حِكراً لِ هادِئاتِ خَطوي
هاأنا وَحدِي الهُوينى للآتِ بِقوّةٍ أمضي
لله درّ قلبي وَ كُحلةِ حرفي
كلّما ظنُّوني وَهِنت قَالا مزيداً يادرّة الأبجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق