آه أيها الغريب
أصرخ كموجة عاتيه
تألمت وشدة ارتطامها
بالصخور..
كيف دخلت حياتي ؟
كعابر سبيل
دق باب قلبي الوحيد
أمسكت بك
تملكتني و آه منك
لن أنساك يوما
رسمتك موناليزا معكوسه
ابتسامتي تبقى السر
بيننا...
لم يسمعها سوى نبض
قلبك...
آه اصرخ ثانية
كيف استطعت الابتعاد ؟
ألم تتألم ؟؟
ألم تتذوق دمعي
المختلس بليلي المالح ؟؟
ألم تشعر بعذاب
يعقوب لفراق يوسف؟؟
لن تعرف أبدا أي كوكب
أنت غادرت ....
أي حياة أنت سافرت...
معلقا خلفك إطار
صورة حملتها ساعات
وساعات...
انتظر من ضوء عتمتك
الظهور...
.
سيدة الكلمات
مها المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق