لماذا انتظرتك منذ عرفتك؟؟
ولبست ثوبي..
فذاك اليوم .يوم ما كان وكان
أيها البعيد البعيد..
أقصد
كيف تكون بعيدا وأنت تسكنني
وتكون أوصالي..
وأعيدك أنفاسي
أكذب إن قلت إنني
اشتاقك..أو أفتقدك...
كيف لي أن أفتقد
حضورك..
غائبا...حاضرا..
ابقى في حياتي كتابا
...فلا شيء عندي أبقى
من الكتب....
أقرؤك على جسر التنهدات
سطوره..ألقاك كلما حرف
لامس الآخر...
كلما كان هناك خبر
كنت انت المبتدأ...
وتلك الجسور الساهمات
تختلج العطش للنظرات
كأنها تقبل السطور بلا
خوف أو وجل...
.
سيدة الكلمات
مها المصري
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق