الاثنين، 19 فبراير 2018

العهد الصادق ...بقلم الأستاذة سامية القاضي

العَهْدُ الصَّادِقُ
عَاهَدْتُكَ وَ عَهْدِيَ لك صَادِقٌ
وَ مِثْلِي للعُهُودِ دَوْمًا...... يَصُونُ
أَن أَضْبِطَ  نَبْضِي عَلَى نَبْضِ قَلْبِكَ
قَلْبَانِ تَوَحَّدَا حَتَّى المَنُونِ
تَوَاشَجَا حُبًّا..... بِرِبَاطِ صِدْقٍ
مَتِينٍ لا تَسْتَبِيحُهُ ... أَيُّ ظُنُونِ
تَوافَقَ قَلْبِي وَ قَلْبُكَ صُدْفَةٌ
وَ خَيْرُ صُدَفِنَا لِقَاؤُنَا المَيْمُون
سَيَبْقَى حُبِّي مَدَى الدَّهْر ....خَالِدًا
وَ تَبْقَى وُعُودِي .....فَدَتْكَ العُيُونُ
لنْ أَتَنَازَلَ عَنِ العَهْدِ يَا عَاشِقِي
مَهْمَا عَافَرْتُ وَ زَادَتْ شُجُونِي
حَيَاتِي مِنْ حَيَاتِكَ أَنْتَ تُزْهِرُ
وَ رُوحِي تَقُولُ مِنْكَ أَكُونُ
وَ قَلْبِي المُتَيَّمِ حِينَ يَذْكُرُكَ
يُعَاهِدُ اللَهَ أَنْ لا يَخُونَ
نَسَائِمُ حُبُّكَ تَهْفُو اِلَيَّ
تَزِيدُنِي شَوْقًا تُثِيرُ جُنُونِي
تَسْأَلُنِي هلْ أَنَا عَلَى العهْدِ أُحَافِظُ
فَكَيْفَ أُجيبُ وَ أَنا المَفْتُون
قَدْ صَارَ حُبُّكَ عِنْدِي عَقِيدَةٌ
وَ مِثْلِي يَصُونُ وَ لَيْسَ يَخُونُ
فَأَنْتَ وَجْهُ الحَيَاةِ الجَمِيلِ
وَاَنْتَ بِقَلْبِي سِرُّ سُكُونِي
أَنا عَلَى دِينُ المَحَبَّةِ أُعْلِنُ
أَنِّي تَصَوَّفْتُ حَدَّ الجُنُونِ
وَ أَنِّي تَرَهَّبْتُ فِي مِحْرَابِ حُبِّكَ
وَ حَيَاتِي أَنْتَ حَيْثُ تَكُونُ
بقلمي / سامية القاضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في قلوبنا باقون ..بقلم نور احمد...

//في قلوبنا باقون/// رحلو وقطعة من الفؤاد اخذوا حيطان البيت افتقدتهم فكيف قلوبنا نحن نعاهم الياسمين  والنارنج وبكى على  فراقهم ال...