تضيع ُ أشياءي .. كُلّما ركضت ُ بين بيتي َ و الجسر َ
فأنا أمسك ُ أربعة َ عُقود ٍ
بأصابعي العشرة
و قبضة ُ يدي .. لا تتسع ُ للسنين ِ الاربعة ِ الباقية
و هذه ِ ..
دائما أراها تتساقط ُ عند كل تصفيق ٍ
بحسرة ِ الخسارات ..
من باطن ِ كفي
فلا تستقر َ الا فوق َ وجوه ِ الأرصفة
كآثار ٍ من أعوام ٍ خربة
لا تنفع ُ نسياني
لأدرأ ُ عن المسافات ِ
أحلامي المُجدبة
أبصرُها
تغيب ُ عني .. رويدا ً
و تراني
لا أمتلك ُ وصفا ً أحمقا ً أُقنع ُ به ِ نفسي
لأعتبر َ من جنبات ِ الجسور ِ
و حيطاني المستهلكة
فيُذهلها صبري
و كثرة تمتمتي بحمد السماء ِ
شاكرا رداءة العطر
و سيقاني الباردة
لا أنا أنحني لأسترد َ خيبتي
و لا هي تتسلق ُ نُتوءات عمري لتعود َ لي عافيتي
فأبقى أنا ذاك أنا ..
أركض ُ
جيئة ً و رواحا ً
لا أبلغ ُ هنا حدسي
و هناك َ لا أجد ُ اهتماماتي المُتعبة
لكن و برغم ِ السوء ِ
لا زلت ُ أمتلك حُسن َ العاقبة
حتى لو فقدت ُ اربعينا ً من العُمر ِ و أربعة
لا زلت ُ عند َ الإيمان ِ
أرى أياما بيضاء
تشرق ُ في جيبي
لا أفقد ُ فيها صنعتي السابعة
.
.
سُهيل الخُزاعي
فأنا أمسك ُ أربعة َ عُقود ٍ
بأصابعي العشرة
و قبضة ُ يدي .. لا تتسع ُ للسنين ِ الاربعة ِ الباقية
و هذه ِ ..
دائما أراها تتساقط ُ عند كل تصفيق ٍ
بحسرة ِ الخسارات ..
من باطن ِ كفي
فلا تستقر َ الا فوق َ وجوه ِ الأرصفة
كآثار ٍ من أعوام ٍ خربة
لا تنفع ُ نسياني
لأدرأ ُ عن المسافات ِ
أحلامي المُجدبة
أبصرُها
تغيب ُ عني .. رويدا ً
و تراني
لا أمتلك ُ وصفا ً أحمقا ً أُقنع ُ به ِ نفسي
لأعتبر َ من جنبات ِ الجسور ِ
و حيطاني المستهلكة
فيُذهلها صبري
و كثرة تمتمتي بحمد السماء ِ
شاكرا رداءة العطر
و سيقاني الباردة
لا أنا أنحني لأسترد َ خيبتي
و لا هي تتسلق ُ نُتوءات عمري لتعود َ لي عافيتي
فأبقى أنا ذاك أنا ..
أركض ُ
جيئة ً و رواحا ً
لا أبلغ ُ هنا حدسي
و هناك َ لا أجد ُ اهتماماتي المُتعبة
لكن و برغم ِ السوء ِ
لا زلت ُ أمتلك حُسن َ العاقبة
حتى لو فقدت ُ اربعينا ً من العُمر ِ و أربعة
لا زلت ُ عند َ الإيمان ِ
أرى أياما بيضاء
تشرق ُ في جيبي
لا أفقد ُ فيها صنعتي السابعة
.
.
سُهيل الخُزاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق