فَاضَتْ تَبارِيْحُ الهَوَى وَشَذَاهُ
وَمِنَ النَوَى قَلْبِي هُوَ الأَوَّهُ
أُمِّي هِدِيَّةُ رَبِّنَا مَافَاتَنِي
تِحْنَانُهَا ، وَالَّلهِ مَاأحْلَاهُ
مَازَالَ يُسْعِدُنِي رَخِيمُ نِدَائهَا
فَأُجِيْبُهَا : أُمَّاهُ يَاأُمَّاهُ
نَهرُ العَطَا يَتَسَامَى فِي لَألَائِهِ
إنْ أَنْسَى _ يَاأُمِّي _ فَلَا أَنْسَاهُ
وَبِرغْمِ هَذَا الشَّيْبِ يَغْزُو مِفْرَقِي
أَهْفُو لَهَا وَلِحُضْنِهَا ، أَهْوَاهُ
أُمِّي حُرُوفٌ رَاقيَاتٌ نُطْقُهَا
يُضْفِي البَهَاءَ فَتَسْتَنِيرُ الفَاهُ
وَصَّانَا رَبُّ العَرْشِ فِي قُرْآنِهِ
فَمَنْ اسْتَجَابَ ؛ وَبَرَّهَا أَرْضَاهُ
كَمْ كُنْتُ أسْعَى دَائِماً أسْتَرْضِهَا
فَإِذَا رَضَتْ فَسَيَرْضَى عَنِّي الَّلهُ
وَرِضَاؤُهُ يَفْنِي الخُطُوبَ جَمِيعَهَا ْ
وَيُزَاحُ عَنِّي كُلُّ مَاأَخْشَاهُ
هِيَ وَصْفَةٌ مَضْمُونَةٌ ؛ وَثَوَابُهَا
جَنَّاتُ عَدْنٍ ، وَالرِّضَا ، وَالجَاهُ
_________________
شعر:#عبدالله_بغدادي
وَمِنَ النَوَى قَلْبِي هُوَ الأَوَّهُ
أُمِّي هِدِيَّةُ رَبِّنَا مَافَاتَنِي
تِحْنَانُهَا ، وَالَّلهِ مَاأحْلَاهُ
مَازَالَ يُسْعِدُنِي رَخِيمُ نِدَائهَا
فَأُجِيْبُهَا : أُمَّاهُ يَاأُمَّاهُ
نَهرُ العَطَا يَتَسَامَى فِي لَألَائِهِ
إنْ أَنْسَى _ يَاأُمِّي _ فَلَا أَنْسَاهُ
وَبِرغْمِ هَذَا الشَّيْبِ يَغْزُو مِفْرَقِي
أَهْفُو لَهَا وَلِحُضْنِهَا ، أَهْوَاهُ
أُمِّي حُرُوفٌ رَاقيَاتٌ نُطْقُهَا
يُضْفِي البَهَاءَ فَتَسْتَنِيرُ الفَاهُ
وَصَّانَا رَبُّ العَرْشِ فِي قُرْآنِهِ
فَمَنْ اسْتَجَابَ ؛ وَبَرَّهَا أَرْضَاهُ
كَمْ كُنْتُ أسْعَى دَائِماً أسْتَرْضِهَا
فَإِذَا رَضَتْ فَسَيَرْضَى عَنِّي الَّلهُ
وَرِضَاؤُهُ يَفْنِي الخُطُوبَ جَمِيعَهَا ْ
وَيُزَاحُ عَنِّي كُلُّ مَاأَخْشَاهُ
هِيَ وَصْفَةٌ مَضْمُونَةٌ ؛ وَثَوَابُهَا
جَنَّاتُ عَدْنٍ ، وَالرِّضَا ، وَالجَاهُ
_________________
شعر:#عبدالله_بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق