في متاهات الزمن
حين ضاق بي العمر، واحترق فتيل الصبر، ابتسامتي اعتلتها الرطوبة، وقصائدي احتلها الصدأ، حتى حواسي سقطت خريفاً، ونهر الود صار نحيباً ،،
ما عادت مهدئات الوهم تستجيب لحقن الصبر، خاصةً وأن الفجيعة كانت بكراً .. غير قاصر ،،
تهت في ضحى النهايات، جمعت ما تبقى من شظايا جسدي المنثورة على أخاديد روحي، طويت جراحاتي، رحت أصعد درجات الإنهيار، حتى أدمنت الاحتراق، غلبتني شهوة جلد الذات، فاستفرغتني شهباً بين خرائب الروح ،،
حين شهقت المسافة شهقتها الأخيرة، حاولت أمتلاك فرصة استدراك أو فرصة إبرام حتى لا يكون القصاص عسيراً؛ ويكون القران حلاً ترقيعياً لغشاء براءة؛ اغتصبت في حضن الغضب كي تنجب الانكسار؛ في أوان الوضع ،،
حان أوان الشد؛ وأعلن الصمت الرحيل، فتحت كوةً في قفر العمر، عل الرحيل يرمق وميضاً؛ يسمع وقع الزمن الهارب فألاحقه بعثاً ولو إلى حين ،،
........
خليل حاج يحيى
فلسطين
حين ضاق بي العمر، واحترق فتيل الصبر، ابتسامتي اعتلتها الرطوبة، وقصائدي احتلها الصدأ، حتى حواسي سقطت خريفاً، ونهر الود صار نحيباً ،،
ما عادت مهدئات الوهم تستجيب لحقن الصبر، خاصةً وأن الفجيعة كانت بكراً .. غير قاصر ،،
تهت في ضحى النهايات، جمعت ما تبقى من شظايا جسدي المنثورة على أخاديد روحي، طويت جراحاتي، رحت أصعد درجات الإنهيار، حتى أدمنت الاحتراق، غلبتني شهوة جلد الذات، فاستفرغتني شهباً بين خرائب الروح ،،
حين شهقت المسافة شهقتها الأخيرة، حاولت أمتلاك فرصة استدراك أو فرصة إبرام حتى لا يكون القصاص عسيراً؛ ويكون القران حلاً ترقيعياً لغشاء براءة؛ اغتصبت في حضن الغضب كي تنجب الانكسار؛ في أوان الوضع ،،
حان أوان الشد؛ وأعلن الصمت الرحيل، فتحت كوةً في قفر العمر، عل الرحيل يرمق وميضاً؛ يسمع وقع الزمن الهارب فألاحقه بعثاً ولو إلى حين ،،
........
خليل حاج يحيى
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق