الناس أجناس
لكل محتفل حفل و إيناس
كل بمعشره والناس أجناس
من كاظم ما أتاه الحيف محتسب
له على الزور والبهتان إبلاس
وزاعم مده إغواء هاجسه
وهاجس النفس في الإيهام وسواس
الشبه للشبه سيماء وأفئدة
والطبع كالعرق في الأهواء دساس
لكل يوم من الأيام مهجته
كما لكل امرء نفس وأنفاس
فاليوم حي وفي أكمامه غده
والأمس رمس وللأيام أرماس
ويضحك الفجر في تشييع مغلسة
إن المآتم للحناط أعراس
كذا الأيام تمضي في مداركها
طي القضاء ويمضي طيها الناس
وحدي وطيف الندامى ضيف قافيتي
وبيننا طاف من وهم الطلى كاس
جهاتي الست أصداء لوهوهتي
كأن أنفاسنا في الجو أمراس
وللنجوم متون الغيم مفترش
لها سوى الأنس سمار وجلاس
أشاطر الليل وهمي لو يشاطرني
والوهم في الهول مثل الليل عسعاس
كلاهما حيث يسري تحت وطأته
للسقم طرس وللآلام قرطاس
إني على هذه الدنيا لمحتكم
لله والصبر إما غالني باس
أعوذ بالله ممن يدعي جلدا
وصدره من هسيس الحقد أوطاس
عف بمظهره مبطان خلته
ينسل من طرفه كالسم إخلاس
جرا التباريك في الرقيا إلى ذنب
توهم المجد ظنا أنه الراس
في الخير للغير مبطاء وذو ختل
وفي الأذية .. وثاب ونسناس
كم صاحب راعني وكنت أذخره
يوما لإغناء عيش وهو إفلاس
فعدل هذا على القسطاس مظلمة
وجور ذاك لدى الظلام قسطاس
عيث الأنام بدعوى الدهر يذهله
لو عاث من قبل ما سادوا ولا ساسوا
فالدهر عند الورى بالغدر متهم
وهم بغمزه لماز .....وبساس
لو كان من أمره استرجاع سيرته
لآثر الكون لا أرض ...ولا ناس
عزات ربوع
سورية
لكل محتفل حفل و إيناس
كل بمعشره والناس أجناس
من كاظم ما أتاه الحيف محتسب
له على الزور والبهتان إبلاس
وزاعم مده إغواء هاجسه
وهاجس النفس في الإيهام وسواس
الشبه للشبه سيماء وأفئدة
والطبع كالعرق في الأهواء دساس
لكل يوم من الأيام مهجته
كما لكل امرء نفس وأنفاس
فاليوم حي وفي أكمامه غده
والأمس رمس وللأيام أرماس
ويضحك الفجر في تشييع مغلسة
إن المآتم للحناط أعراس
كذا الأيام تمضي في مداركها
طي القضاء ويمضي طيها الناس
وحدي وطيف الندامى ضيف قافيتي
وبيننا طاف من وهم الطلى كاس
جهاتي الست أصداء لوهوهتي
كأن أنفاسنا في الجو أمراس
وللنجوم متون الغيم مفترش
لها سوى الأنس سمار وجلاس
أشاطر الليل وهمي لو يشاطرني
والوهم في الهول مثل الليل عسعاس
كلاهما حيث يسري تحت وطأته
للسقم طرس وللآلام قرطاس
إني على هذه الدنيا لمحتكم
لله والصبر إما غالني باس
أعوذ بالله ممن يدعي جلدا
وصدره من هسيس الحقد أوطاس
عف بمظهره مبطان خلته
ينسل من طرفه كالسم إخلاس
جرا التباريك في الرقيا إلى ذنب
توهم المجد ظنا أنه الراس
في الخير للغير مبطاء وذو ختل
وفي الأذية .. وثاب ونسناس
كم صاحب راعني وكنت أذخره
يوما لإغناء عيش وهو إفلاس
فعدل هذا على القسطاس مظلمة
وجور ذاك لدى الظلام قسطاس
عيث الأنام بدعوى الدهر يذهله
لو عاث من قبل ما سادوا ولا ساسوا
فالدهر عند الورى بالغدر متهم
وهم بغمزه لماز .....وبساس
لو كان من أمره استرجاع سيرته
لآثر الكون لا أرض ...ولا ناس
عزات ربوع
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق