غيوم الشوق
أنفاس الأرق لا زالت تلاعب روحي؛ بعد ليل طويل، مارست فيه كل طقوس الإنتظار، وأنا على هامة الصبر؛ أواري اصطلائي، حتى فقأت عيون الفجر، وآخر أحلامي يقف عند نافذتي يتلصص عليَّ ،،،
في جسد اللحظة؛ حاولت اعتقال الزمن؛ لكن خط العمر تدحرج مع ذبذبات الشهيق، وكانت الحواس تفرد أجنحة الشوق في بيداء حلم مأسور، وذبذبات صمت تخترق الضجيج ،،،
تنفست ملامح إشراق يردد اغنيات انبعاث، تلبدت فيه سمائى غيوم شوق، فأمطرت حبات نور؛ وأعذب قطرات محبة ،،،
اعترتنى أمواج من الإشتياق، إشتياق ليس له حدود جغرافيه، ولا مواسم رباعيه، وحين تغفو عيناى، ويعانق جفنى الوسن، كنت أمتطى صهوة حلمي الجامح، لكسر حواجز البعد؛ لعلى فى ذلك الحلم، أمارس لذة اللقاء تحت الجفون ،،،
............
خليل حاج يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق