أصيص اللقاء...!
وحيدة هذا المساء أملأ أوعية السهاد بخرافات اللقاء!
تنزف أنامل الروح قصيدة حزينة،
أنين الريح يبتز دموعي، كيف لا أبكي وخطواتك تعزف على رصيف البعد!
طفلة أنا، ألم أخبرك أني أرهب ألعاب الاختفاء؟
ألم أخبرك أن حلوى حروفك فيتامين ابتساماتي!
ها أنا أذبل على نافذة أسرارنا،
وحده بوم المسافات ينعق في كهوف الانتظار!
أبكيك كلما تضوع النعناع من ثغر الصباح!
وقطفتَ من الرصيف قبلة حلم منسي!
أكلم النجوم! أحملها رسالتي إليك،
أعرف أنك تروي حلمنا بدمع مرير، أهذه ضريبة النقاء!
تهدر أمواج أشواقي، لتنام بين دفتي كتاب منسي.
كلما حامت النوارس طلت أظافر اللقاء أملا وضحكت رغم
طوفان الألم!
ناهد الغزالي
وحيدة هذا المساء أملأ أوعية السهاد بخرافات اللقاء!
تنزف أنامل الروح قصيدة حزينة،
أنين الريح يبتز دموعي، كيف لا أبكي وخطواتك تعزف على رصيف البعد!
طفلة أنا، ألم أخبرك أني أرهب ألعاب الاختفاء؟
ألم أخبرك أن حلوى حروفك فيتامين ابتساماتي!
ها أنا أذبل على نافذة أسرارنا،
وحده بوم المسافات ينعق في كهوف الانتظار!
أبكيك كلما تضوع النعناع من ثغر الصباح!
وقطفتَ من الرصيف قبلة حلم منسي!
أكلم النجوم! أحملها رسالتي إليك،
أعرف أنك تروي حلمنا بدمع مرير، أهذه ضريبة النقاء!
تهدر أمواج أشواقي، لتنام بين دفتي كتاب منسي.
كلما حامت النوارس طلت أظافر اللقاء أملا وضحكت رغم
طوفان الألم!
ناهد الغزالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق