…… . && ثرثرةُ الطّريقِ &&…… ..
صــخبٌ أحمــقُ الإيــقاعِ
ونــوافذٌ اســتفاقَتِ الريحُ فيــها
لتذروَ أنشــودةَ الــمطرِ
هزيمُ ســحابِــها
طبلٌ فــــارغٌ
نســيَ قربتــَهُ في فــمِ الرّمالِ
حتى يبســَتْ شــفاهُ الــورودِ
وحدَها الــنوارسُ تــقرأُ جيداً رســائلَ
الأمــواجِ
فتخبئُ أجنحتَهــا من فكّي الــتمســاحِ
والــطّريقُ يثرثرُ كــثيراً
لســــانُــهُ الــطّويلُ
جــمعَ أشــواكَ الــصّبارِ
وها هي تــخزُ وســائدَ الأحــلامِ
حصــاهُ جــائعــةٌ تلتــهمُ خــُطانا
حفظَتْ وجوهَ الــعابرينَ
حتى عناوينَ مراســيلَهم
ســتشــي بالــجميــعِ
لثعلبٍ معســولِ الــكلامِ
لن ينجوَ مِن شــراكِهِ مَن ســفِهَ عقــلُهُ
الــذئبُ قاتلٌ
وإن نــظّفَ أســنانَهُ
تعفّــنَتْ غرُّتُه من دمِ… .. الــحمائمِ
…… ★★★★…… .
هناك في الأفقِ الــبعيدِ ..… .. الأمنية
عندَ متكَأ الشّــمسِ حــينَ غروبــِها
صــيّادٌ أعــورَ الــهدفِ
يصطادُ حكايا الــغربانِ الــمهاجرةْ
مثلَ تلٍ هرمٍ… … عفّرَ الــنفاقُ وجهَهَ
يدعي حكمةَ الأنبياءِ
شــاخَ طربوشــُهُ
وبانَت عــورةُ رأسِــهِ
كلُّ الــعضاتِ مؤلمةٌ
ﻻ رحمةَ فــي نابِ
وهذا وريدي ينزُّ صديداً
من صدأِ الأفكارِ
والــقلوبِ الــعفنةِ
ليت الطريقَ غســلَ خــطواتِهِ
قــبلَ أن يلــوّثَ مــاءَهُ
لــربما وصــلَ إلى اللهِ
… .. ★★★★… ..
الأشــجارُ الــخاويةُ
لــها فــحيحٌ كلّما داعبَ النّســيمُ الــربا
لمَ تــعيبونَ عــليَّ لــونَ قــميصي !
حــبيبــتي تــراني بــهِ الأجــملَ
فالــعقدُ تزيّــنُهُ الألــوانُ
والــنّجومُ ﻻ يضيرُها
إن تبــدّدَ على الــمرايا ضياؤها
ســيشــرقُ ظلُّ وجــهي
مــن بينِ الأزهــارِ
وعــلى ثغــري حــنانُ الــنّهرِ
وأغــنيةُ الأطيــارِ
..
بقلمي : زكريا عليو
سورياــــ اللاذقية
٢٠١٨/٧/٢٦
صــخبٌ أحمــقُ الإيــقاعِ
ونــوافذٌ اســتفاقَتِ الريحُ فيــها
لتذروَ أنشــودةَ الــمطرِ
هزيمُ ســحابِــها
طبلٌ فــــارغٌ
نســيَ قربتــَهُ في فــمِ الرّمالِ
حتى يبســَتْ شــفاهُ الــورودِ
وحدَها الــنوارسُ تــقرأُ جيداً رســائلَ
الأمــواجِ
فتخبئُ أجنحتَهــا من فكّي الــتمســاحِ
والــطّريقُ يثرثرُ كــثيراً
لســــانُــهُ الــطّويلُ
جــمعَ أشــواكَ الــصّبارِ
وها هي تــخزُ وســائدَ الأحــلامِ
حصــاهُ جــائعــةٌ تلتــهمُ خــُطانا
حفظَتْ وجوهَ الــعابرينَ
حتى عناوينَ مراســيلَهم
ســتشــي بالــجميــعِ
لثعلبٍ معســولِ الــكلامِ
لن ينجوَ مِن شــراكِهِ مَن ســفِهَ عقــلُهُ
الــذئبُ قاتلٌ
وإن نــظّفَ أســنانَهُ
تعفّــنَتْ غرُّتُه من دمِ… .. الــحمائمِ
…… ★★★★…… .
هناك في الأفقِ الــبعيدِ ..… .. الأمنية
عندَ متكَأ الشّــمسِ حــينَ غروبــِها
صــيّادٌ أعــورَ الــهدفِ
يصطادُ حكايا الــغربانِ الــمهاجرةْ
مثلَ تلٍ هرمٍ… … عفّرَ الــنفاقُ وجهَهَ
يدعي حكمةَ الأنبياءِ
شــاخَ طربوشــُهُ
وبانَت عــورةُ رأسِــهِ
كلُّ الــعضاتِ مؤلمةٌ
ﻻ رحمةَ فــي نابِ
وهذا وريدي ينزُّ صديداً
من صدأِ الأفكارِ
والــقلوبِ الــعفنةِ
ليت الطريقَ غســلَ خــطواتِهِ
قــبلَ أن يلــوّثَ مــاءَهُ
لــربما وصــلَ إلى اللهِ
… .. ★★★★… ..
الأشــجارُ الــخاويةُ
لــها فــحيحٌ كلّما داعبَ النّســيمُ الــربا
لمَ تــعيبونَ عــليَّ لــونَ قــميصي !
حــبيبــتي تــراني بــهِ الأجــملَ
فالــعقدُ تزيّــنُهُ الألــوانُ
والــنّجومُ ﻻ يضيرُها
إن تبــدّدَ على الــمرايا ضياؤها
ســيشــرقُ ظلُّ وجــهي
مــن بينِ الأزهــارِ
وعــلى ثغــري حــنانُ الــنّهرِ
وأغــنيةُ الأطيــارِ
..
بقلمي : زكريا عليو
سورياــــ اللاذقية
٢٠١٨/٧/٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق