لَيَالِـي الوِحدَةِ ...
...
وَلَيلِ البُعدِ أَضْنَانِي
وَأَشْقَانِي
وَأَفْنَانِي
وَزَرعَ اليَأسَ بِكيَانِي
وَصِرتُ قَتِيلَ أَيَّامِك
وَيَمْضِي العُمْرُ لَا أَدرِ
أَ ذَا قَدَرِي
َأ ذِي نُذُرِي
تَدُق نَاقُوسِي بِالخَطَرِ
لِأَمْضِي لِدَربِ أوطَانِك
وَلَيلُ الوِحْدَةِ القَاسِي
مَلا كَاسِي
بِأَوجَاسِي
وَأَنتِ مِلءُ إِحسَاسِي
فَمَا أَشْقَانِي بِغْرَامِك
وَإِنِّي إِليكِ أَرتَجِفُ
وَأَرتَعِشُ
وَأَنتَفِضُ
وَثَلجُ شِتَاءِي يُلقَينِي
عَلَى نِيرَانِ أَعتَابِك
أُلَمْلِمُ بَردَ أَنفَاسِي
وَأَطْوِيهَا
وَأُخْفِيهَا
وَأُشْعِلُ مُهْجَتِي فِيهَا
وَأَحْرِقُهَا بِمِحرَابِك
وَأَشْعُرُ رَعشَةً تَسْرِي
تَُذلْذِلُنِي
تُؤَجْجُنِي
وَتُشْعِلُ رَغْبَتِي مِنِّي
تَتُوقُ لِدِفْئ أحْضَانِك
وَتَهرَبُ مِني كَفَّايَا
تُعَانِدُنِي
تُسَابِقُنِي
تُجَافِيني وَتُشْقِيني
تَحِنُ لِلمْسِ أركانِك
وَفَوقَ شِفَاهِي يَلتَهِبُ
وَيَشْتَعِلُ
وَيَنْصَهِرُ
حَنِيْنٌ فَاضَ بِاللَهْفِ
غَلِيلٌ يَصبُو لِشِفَاهِك
وَلَوْلاَ الخَوْفُ مِنْ ربي
وَمِنْ نَفسِي
وَمِنْ ذَلَلِي
وَمِنْ سُكْرِي وَإِدمَانِي
لَكُنْتُ أُذِيبُ أَوْصَالِك
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 3/7/2018
...
...
وَلَيلِ البُعدِ أَضْنَانِي
وَأَشْقَانِي
وَأَفْنَانِي
وَزَرعَ اليَأسَ بِكيَانِي
وَصِرتُ قَتِيلَ أَيَّامِك
وَيَمْضِي العُمْرُ لَا أَدرِ
أَ ذَا قَدَرِي
َأ ذِي نُذُرِي
تَدُق نَاقُوسِي بِالخَطَرِ
لِأَمْضِي لِدَربِ أوطَانِك
وَلَيلُ الوِحْدَةِ القَاسِي
مَلا كَاسِي
بِأَوجَاسِي
وَأَنتِ مِلءُ إِحسَاسِي
فَمَا أَشْقَانِي بِغْرَامِك
وَإِنِّي إِليكِ أَرتَجِفُ
وَأَرتَعِشُ
وَأَنتَفِضُ
وَثَلجُ شِتَاءِي يُلقَينِي
عَلَى نِيرَانِ أَعتَابِك
أُلَمْلِمُ بَردَ أَنفَاسِي
وَأَطْوِيهَا
وَأُخْفِيهَا
وَأُشْعِلُ مُهْجَتِي فِيهَا
وَأَحْرِقُهَا بِمِحرَابِك
وَأَشْعُرُ رَعشَةً تَسْرِي
تَُذلْذِلُنِي
تُؤَجْجُنِي
وَتُشْعِلُ رَغْبَتِي مِنِّي
تَتُوقُ لِدِفْئ أحْضَانِك
وَتَهرَبُ مِني كَفَّايَا
تُعَانِدُنِي
تُسَابِقُنِي
تُجَافِيني وَتُشْقِيني
تَحِنُ لِلمْسِ أركانِك
وَفَوقَ شِفَاهِي يَلتَهِبُ
وَيَشْتَعِلُ
وَيَنْصَهِرُ
حَنِيْنٌ فَاضَ بِاللَهْفِ
غَلِيلٌ يَصبُو لِشِفَاهِك
وَلَوْلاَ الخَوْفُ مِنْ ربي
وَمِنْ نَفسِي
وَمِنْ ذَلَلِي
وَمِنْ سُكْرِي وَإِدمَانِي
لَكُنْتُ أُذِيبُ أَوْصَالِك
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 3/7/2018
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق