الحرباء
قبيح الطبع دائم البسمة
على الأغصان الخضراء
يمتص نضرتها
مستعطفا كل لب
بغيث ضباب
بين الظلال
ينسج من ألوانه الولاء
السير فوق الورود
باتت هوايته
مسرعا في جنازتها
يمطرها بهطوله الحامضي
زارعا فوق ثراها باقة قبل
الشوك يغري الزهور باقتنائه
لاتسمن دماء جرح
ثمرة متعفنة
الكرسي الدوار
عرش مرصع بالدمامل
يهوى الجلوس عليه
فاقدو الألوان
يعرش الهالوك حوله
ليقتات بآخر صفحاتهم البيضاء
عتبة تقدم عليها
موائد الرؤوس المتساقطة
الحرباء والكرسي الدوار
كالكمان يغوي القوس
بخمرة أوتاره
معزوفة الفرح
ترسم عثرات الغرور
عند المستنقعات
رمال متحركة تبتلع رأس الذيل
لايحجب تماسك ثقوب المنخل
انبعاث ضحكات النور
بقلمي أحمد إسماعيل / سورية
قبيح الطبع دائم البسمة
على الأغصان الخضراء
يمتص نضرتها
مستعطفا كل لب
بغيث ضباب
بين الظلال
ينسج من ألوانه الولاء
السير فوق الورود
باتت هوايته
مسرعا في جنازتها
يمطرها بهطوله الحامضي
زارعا فوق ثراها باقة قبل
الشوك يغري الزهور باقتنائه
لاتسمن دماء جرح
ثمرة متعفنة
الكرسي الدوار
عرش مرصع بالدمامل
يهوى الجلوس عليه
فاقدو الألوان
يعرش الهالوك حوله
ليقتات بآخر صفحاتهم البيضاء
عتبة تقدم عليها
موائد الرؤوس المتساقطة
الحرباء والكرسي الدوار
كالكمان يغوي القوس
بخمرة أوتاره
معزوفة الفرح
ترسم عثرات الغرور
عند المستنقعات
رمال متحركة تبتلع رأس الذيل
لايحجب تماسك ثقوب المنخل
انبعاث ضحكات النور
بقلمي أحمد إسماعيل / سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق