سيد الخطوات
صوفيا أنا بين جنباتك
زائر بين حجرات نومك
حظي أنى لا اركى
حين يغرقنا الكلام
خذي من أحجار هيكلنا
واصنعي أعمدة دخان
انتصري على الأشياء
لا شيء يسقط في فتحة انفجارنا
عليك أن تحركي الخطوات
وان تميلي بالروح
هي هجرة الأفكار للغامض فيك
اسحبي زهرة القلب لانتشائك
وارمي زهرة العشق في الإنحاء
اسعي بين شرياني
طيري بين سيد الخطوات
أين أنا من ينابيعك
من ظل سفينتك
من تابوت روحك
اكتبي الإحياء في كراسة الإعراب
العرق لا يغرق ذاتي
أشدوا في نهر وداعي
قد اخسر هنا بعض وقتي
وأنا ارتشف عصير أحلامك
ما بين شارع كفى
أسير من غير قدم
كنت لا أدرى أن الطبيعة تشدني
وتسقط قناعي من وجه الحقيقة
أية حقيقة
حقيقة الغرق في الأوهام
أم تراني في تراب الشارع
مطر الحنين
أين صورتنا في المدى ؟
أين المكان ؟
وأين حرب الذات ؟
وأين سيد الأشياء في المرايا ؟
اتركيني بدون تعميد
أنا لا اعتصر مركب الغوص
واغوص في وحدتي
في بحر زليخا
أين عزيزك
كي يفض ثوب أحلامك
كم سنة وأن لا اصدق
أن اختيارك ماء
أين ايمانى من رغبتي
من تأتى خلفي لكي تفكني
من ذاتي
إلى كل الهاربين منى أليك
يا صوت بكائي
أ أعود أليك لتفعلي بى
ما كنت أفعله في البحر
أخر النهار
منتصف النهار
وسط النهار
خذي قلبي إلى النهر
اسحبيني إلى عمق الأعماق
واكتبيني على جسد امرأة
بدون روح
لا تتركيني في الدمار
حين الانتحار
والموت غيمة رايات المصادفة
لا تروى الأرض بالزيتون
واروها بماء الحنين
ظل عمري يطير
في نار الأشياء
أقتلى ما تصل إليه يدك
أن وقفتي على حجر
اصرخي
لان الصراخ من الألم
من وحدة التوحد
لا انتصاف في السقوط
ابقي ودافعي عن جدار الذاكرة
النخل الهزيل لا ينام
أصنعي صمتا من ضجيج
صحراء أفكاري
أن الفجر يفترش البيوت
أنا لا أبحث عن قتالي
بين ساعات الوقت
يسائل الذي لا يعرفني
ما الفرق بين الحياة
والجلوس على المقهى
......................
....................
........................
ارسمي الموت فيكى
من مساء موت الغمام
أنا من تدكني الأحلام
على طرف الساعة
أنالا ارفض الجلوس
مع الضحية
حين انتظار المساءلة
لم أجد البكاء
وأنا أودع نفسي في الأشباح
عما تبحثي في وجه الوصايا
يشبهني موت الحجر
تتحرك أجزاءك في الخطوات
ترقص ولا ترقص النفس
ليس لي يد في علاقتي بالريح
أتمايل فتحملني إلى نجاتي
من قمر ساهر في الغد
______________________ ___________________
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد ___ مدينة أسوان
صوفيا أنا بين جنباتك
زائر بين حجرات نومك
حظي أنى لا اركى
حين يغرقنا الكلام
خذي من أحجار هيكلنا
واصنعي أعمدة دخان
انتصري على الأشياء
لا شيء يسقط في فتحة انفجارنا
عليك أن تحركي الخطوات
وان تميلي بالروح
هي هجرة الأفكار للغامض فيك
اسحبي زهرة القلب لانتشائك
وارمي زهرة العشق في الإنحاء
اسعي بين شرياني
طيري بين سيد الخطوات
أين أنا من ينابيعك
من ظل سفينتك
من تابوت روحك
اكتبي الإحياء في كراسة الإعراب
العرق لا يغرق ذاتي
أشدوا في نهر وداعي
قد اخسر هنا بعض وقتي
وأنا ارتشف عصير أحلامك
ما بين شارع كفى
أسير من غير قدم
كنت لا أدرى أن الطبيعة تشدني
وتسقط قناعي من وجه الحقيقة
أية حقيقة
حقيقة الغرق في الأوهام
أم تراني في تراب الشارع
مطر الحنين
أين صورتنا في المدى ؟
أين المكان ؟
وأين حرب الذات ؟
وأين سيد الأشياء في المرايا ؟
اتركيني بدون تعميد
أنا لا اعتصر مركب الغوص
واغوص في وحدتي
في بحر زليخا
أين عزيزك
كي يفض ثوب أحلامك
كم سنة وأن لا اصدق
أن اختيارك ماء
أين ايمانى من رغبتي
من تأتى خلفي لكي تفكني
من ذاتي
إلى كل الهاربين منى أليك
يا صوت بكائي
أ أعود أليك لتفعلي بى
ما كنت أفعله في البحر
أخر النهار
منتصف النهار
وسط النهار
خذي قلبي إلى النهر
اسحبيني إلى عمق الأعماق
واكتبيني على جسد امرأة
بدون روح
لا تتركيني في الدمار
حين الانتحار
والموت غيمة رايات المصادفة
لا تروى الأرض بالزيتون
واروها بماء الحنين
ظل عمري يطير
في نار الأشياء
أقتلى ما تصل إليه يدك
أن وقفتي على حجر
اصرخي
لان الصراخ من الألم
من وحدة التوحد
لا انتصاف في السقوط
ابقي ودافعي عن جدار الذاكرة
النخل الهزيل لا ينام
أصنعي صمتا من ضجيج
صحراء أفكاري
أن الفجر يفترش البيوت
أنا لا أبحث عن قتالي
بين ساعات الوقت
يسائل الذي لا يعرفني
ما الفرق بين الحياة
والجلوس على المقهى
......................
....................
........................
ارسمي الموت فيكى
من مساء موت الغمام
أنا من تدكني الأحلام
على طرف الساعة
أنالا ارفض الجلوس
مع الضحية
حين انتظار المساءلة
لم أجد البكاء
وأنا أودع نفسي في الأشباح
عما تبحثي في وجه الوصايا
يشبهني موت الحجر
تتحرك أجزاءك في الخطوات
ترقص ولا ترقص النفس
ليس لي يد في علاقتي بالريح
أتمايل فتحملني إلى نجاتي
من قمر ساهر في الغد
______________________ ___________________
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد ___ مدينة أسوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق