الاثنين، 13 أغسطس 2018

وطني سلعة ...بقلم الأستاذ محمد هالي...

وطني سلعة

الوطن حبر دائع،
تاريخ من التأجج،
 و الصراع،
حتى عشقي حاولوا أن يبددوه..
حتى حلمي ضاع في مجرات الفضاء المنسية،
ما عدت هادئا،
و لا مطمئنا،
و لا حالما..
فقط وطني سلعة،
بضاعة،
عروض من الدعارة،
و الخسارة،
و أنا جثة للفرجة المنسية.
يا ألمي.. و حسرتي..!
عشقت الوطن الى حد البقاء الدائم
عشقته فشاخ عشقي
بين دعاة النذالة،
و عصابات اغتصاب وطن..
فكان حظي أن أنتظر،
أنتظر ما سيأتي،
و يأتي ..
من ضباب حرية الوطن.
محمد هالي

ألم يكن مرساك على جثتي الهادئة؟
لماذا تهاجر  يا وطني؟
و أنا المهاجر بين جحورك،
بين أكواخك المهترئة،
مهاجروك ما ارتأوا حلا
و يبقي ناهبوك..
 أصحاب ذاك الجشع،
محمد هالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في قلوبنا باقون ..بقلم نور احمد...

//في قلوبنا باقون/// رحلو وقطعة من الفؤاد اخذوا حيطان البيت افتقدتهم فكيف قلوبنا نحن نعاهم الياسمين  والنارنج وبكى على  فراقهم ال...