((وليمة لاحفاد طارق بن زياد))
هاهي مواسم تزحف
تراكم عادات
من احفاد
الى اجداد
ما ارهقني الا سنابل
قطفت
قبل موسم الحصاد
هاهي الرايات ترفرف
ووسطها في محافل
ارتخى علم بلادي
عجنت من تربة وطني
عروسة
نخلة
من اندلس خضبتها
فاسود طلعها
بيدي عناقيدها
احترقت فاستحالت رمادا
رمالا من قيظ تعمي سمراء
فما عادت اعيادنا لها اثر
نحمل اثقالنا في جرة
وحين نفرغ فؤادنا
ما نجد غير عويل
ووجع كاننا بلا زاد
من فحم المعاناة كحلت رموش
عروسة من قصب
فانتحبت تنعي بدمع فاتر
تخرج من رفوف الذكرى اسماء
تنفض غبارا عن اسم طارق بن زياد
كل مسودات الارشيف
كما حكاية شهرزاد
والف ليلة من ليالي الحمراء
كلها لونت بلون السواد
ولادة
غرناطة
طالها ما اصاب
المعتمد بن عباد
وانا في خضم موج يعبث بسفن راسيات
وجياد بلا صهوة
بلا فرسان
بالارباض عقلوها تيمنا
محبوسة من نيف
كانها ليست بلا جياد
صدا السيف في غمد
وتكالب الزمن
على الشام
وبابل وعدن
والشهباء
كان النبض توقف من غير ميعاد
من تحت الانقاض
الورثة يتشدقون
نخوة
بارم ذات العماد
على وقع الشموع نبكي
فتبكي منتهية حسرة
على عمر
ماله عيد ميلاد.
وهذا الطفل على الساحل
ايلان
عمران
بداخلي يركل
بصدري يشقه اربا
ينادي
ينادي
اجدادي
احفادي
يرتد الصدى
تاريخا
من غير جواب.
شموس ساطعة وافلة شمس بلادي
نهرول منددين
نشن حروبا من غير عتاد.
حتى خيامنا صارت عورة
خرقا تعصف بها رياح
كانها من دون اوتاد..
بقلمي: عبد العزيز سلاك
هاهي مواسم تزحف
تراكم عادات
من احفاد
الى اجداد
ما ارهقني الا سنابل
قطفت
قبل موسم الحصاد
هاهي الرايات ترفرف
ووسطها في محافل
ارتخى علم بلادي
عجنت من تربة وطني
عروسة
نخلة
من اندلس خضبتها
فاسود طلعها
بيدي عناقيدها
احترقت فاستحالت رمادا
رمالا من قيظ تعمي سمراء
فما عادت اعيادنا لها اثر
نحمل اثقالنا في جرة
وحين نفرغ فؤادنا
ما نجد غير عويل
ووجع كاننا بلا زاد
من فحم المعاناة كحلت رموش
عروسة من قصب
فانتحبت تنعي بدمع فاتر
تخرج من رفوف الذكرى اسماء
تنفض غبارا عن اسم طارق بن زياد
كل مسودات الارشيف
كما حكاية شهرزاد
والف ليلة من ليالي الحمراء
كلها لونت بلون السواد
ولادة
غرناطة
طالها ما اصاب
المعتمد بن عباد
وانا في خضم موج يعبث بسفن راسيات
وجياد بلا صهوة
بلا فرسان
بالارباض عقلوها تيمنا
محبوسة من نيف
كانها ليست بلا جياد
صدا السيف في غمد
وتكالب الزمن
على الشام
وبابل وعدن
والشهباء
كان النبض توقف من غير ميعاد
من تحت الانقاض
الورثة يتشدقون
نخوة
بارم ذات العماد
على وقع الشموع نبكي
فتبكي منتهية حسرة
على عمر
ماله عيد ميلاد.
وهذا الطفل على الساحل
ايلان
عمران
بداخلي يركل
بصدري يشقه اربا
ينادي
ينادي
اجدادي
احفادي
يرتد الصدى
تاريخا
من غير جواب.
شموس ساطعة وافلة شمس بلادي
نهرول منددين
نشن حروبا من غير عتاد.
حتى خيامنا صارت عورة
خرقا تعصف بها رياح
كانها من دون اوتاد..
بقلمي: عبد العزيز سلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق