فشّة خلق
.................
حين ركبت موجة التشرد
لم أكن أعلم
أن بحر اللجوء س يغرقني
جثة تتسلى بها أسماك الغربة
مع كأس أحلام مبعثرة
بين العودة واللاعودة
بعد أن جرفت سيول التسول
على ابواب المنظمات اللانساية
آخر بند يؤكد بأنني انسان
وأن من يكتب مصيرنا
ويدوس على أحلامنا
هو وحدة انسان
بيده قرار ترحلينا
إلى الجحيم او الجنّة
سيّان
مازلنا ننتظر قافلة عابرة
تنتشل أحلامنا من البئر
او مخلّصاً يرمي بعصاه
لتتحول إلى افعى عملاقة
تبتلع كل احزاننا
او نبياً يمسح بأنامله على جروحنا
ليبصر ضريرنا ويمشي كسيحنا
وتنبت لأطفالنا أجنحة
تحلّق بهم بعيداً بعيداً
يتبولون على الحدود وتأشيرات الدخول
وكل ساسة العهر
التي تتحكم برقابنا
.................
حين ركبت موجة التشرد
لم أكن أعلم
أن بحر اللجوء س يغرقني
جثة تتسلى بها أسماك الغربة
مع كأس أحلام مبعثرة
بين العودة واللاعودة
بعد أن جرفت سيول التسول
على ابواب المنظمات اللانساية
آخر بند يؤكد بأنني انسان
وأن من يكتب مصيرنا
ويدوس على أحلامنا
هو وحدة انسان
بيده قرار ترحلينا
إلى الجحيم او الجنّة
سيّان
مازلنا ننتظر قافلة عابرة
تنتشل أحلامنا من البئر
او مخلّصاً يرمي بعصاه
لتتحول إلى افعى عملاقة
تبتلع كل احزاننا
او نبياً يمسح بأنامله على جروحنا
ليبصر ضريرنا ويمشي كسيحنا
وتنبت لأطفالنا أجنحة
تحلّق بهم بعيداً بعيداً
يتبولون على الحدود وتأشيرات الدخول
وكل ساسة العهر
التي تتحكم برقابنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق