الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

حافة النكران ....للأستاذة فراشة دمشقية ....

على حافة النكران
تمسكت بخيوط اليقين
تفاصيل أنت لاتذكرها
خبأتها بمناديل الحلم
طرزتها بخيوط الإنتظار
وجعلتها أثمن مقتنياتي
تفاصيل مضحكة في عالم صديقاتي
كنقطة أول المحادثة الكتابية
وردة الوداع ..
أغنيتك المفضلة ..
التي تحولت نغمة لجوالي
ربما انت لاتذكرها ..
او ليست مفضلة لديك
لكنها جاءتني يوما
بثوب هدية منك ...
او هكذا خيل الي

على حافة النكران ..
تشبثت بالأطياف
كي لاأكفر بالمشاعر
وأعلن العصيان والتمرد
حاولت ....
لكن الثقوب أغرقت روحي
قاع النسيان مظلم
عواصف حنين

عواء اغتراب
وأشلاء الأرواح الشاردة
على حافة النكران
وصدى أفكاري
تتقاذفه الجروف
تساءلت ...؟؟؟
أسعيد أنت ؟
صوت خيل أجفل روحي
أبعدها عن الحافة

ثمة مزار على القمة
أظنني سأرقد بسلام

... .... فراشة دمشقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في قلوبنا باقون ..بقلم نور احمد...

//في قلوبنا باقون/// رحلو وقطعة من الفؤاد اخذوا حيطان البيت افتقدتهم فكيف قلوبنا نحن نعاهم الياسمين  والنارنج وبكى على  فراقهم ال...