حين يحولني الليل
الى أزقة اغتراب
وتتربصني
تلك الزوايا الباردة
المراقة على بسالة الدفء
ويستدرجني
شغف الحكايات
إلى لعق كل الفرص البائدة
فتنهار في داخلي
كل ملامح الضوء
وتحيلني
الى صدى حروف ضارية
تشاطرني الآه الشاردة
من أنفاس أمي
التي تقاسمني تفاصيل الوجع
بشراهة مفرطة....
هنا
يصحو طيف الوطن قادماً
من أزمنة الدفء الغابرة
لا ليرشدني
الى بوابته الأخيرة
وانا بدوري
لن أساومه عن غدٍ
لن يجيء
بل ليعلمني
أن العبور فوق الرماد
إلى حيث يهدل الحمام
تصوفًٌ وعبادة
بقلمي ...عاتكة الطيب
شتاء 2018
الى أزقة اغتراب
وتتربصني
تلك الزوايا الباردة
المراقة على بسالة الدفء
ويستدرجني
شغف الحكايات
إلى لعق كل الفرص البائدة
فتنهار في داخلي
كل ملامح الضوء
وتحيلني
الى صدى حروف ضارية
تشاطرني الآه الشاردة
من أنفاس أمي
التي تقاسمني تفاصيل الوجع
بشراهة مفرطة....
هنا
يصحو طيف الوطن قادماً
من أزمنة الدفء الغابرة
لا ليرشدني
الى بوابته الأخيرة
وانا بدوري
لن أساومه عن غدٍ
لن يجيء
بل ليعلمني
أن العبور فوق الرماد
إلى حيث يهدل الحمام
تصوفًٌ وعبادة
بقلمي ...عاتكة الطيب
شتاء 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق