كان أبي
مزارعاً
نبتَ من أوجاعِ الأرض
مرةً
كشجرةِ صبار ٍ
لاتكترثُ
إن غّلُّت كفُ المطر إلى عنق السماء
ومرةً
كشجرةِ زيتونٍ
لايعنيها
تعاقبُ الفصول
أو عنتُ الشتاء
وفي صروفِ الريحِ
صار
تغريبةَ عطشٍ في سنام الصبر
هو أبي
نازفٌ
كجراحِ المدينة
مهشمُ الأمنيات
رصيفٌ شاحبُ الحلمِ
يكتظُ بالمارة من الراحلين
ذاك أبي
هديلُ حمامٍ تارةً
ودمعُ الناي
تارة ًأخرى
ورغم شراسةِ مخالبِ الدهر
لايزالُ عنفوانهُ
يحرقُ أوصالَ الشمس
عاتكة الطيب
مزارعاً
نبتَ من أوجاعِ الأرض
مرةً
كشجرةِ صبار ٍ
لاتكترثُ
إن غّلُّت كفُ المطر إلى عنق السماء
ومرةً
كشجرةِ زيتونٍ
لايعنيها
تعاقبُ الفصول
أو عنتُ الشتاء
وفي صروفِ الريحِ
صار
تغريبةَ عطشٍ في سنام الصبر
هو أبي
نازفٌ
كجراحِ المدينة
مهشمُ الأمنيات
رصيفٌ شاحبُ الحلمِ
يكتظُ بالمارة من الراحلين
ذاك أبي
هديلُ حمامٍ تارةً
ودمعُ الناي
تارة ًأخرى
ورغم شراسةِ مخالبِ الدهر
لايزالُ عنفوانهُ
يحرقُ أوصالَ الشمس
عاتكة الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق