لأن قلبكَ واضحٌ حدّ الإبهام
كانَ لا بد للحزن أن يقرأك
ويسيرَ على شِغافِكَ كالأولياء
دون أن تغوصَ أقدام اليـأسِ فيك..
ولأنكَ اعتنقتَ الحرية رصيفاً للحلم
اتّخذتكَ الريح فريسة..
وعلى مُفتَرَق الانكسار
تقاطعت فينا الحسرة..
مررتُ بعالمكَ ، غيمة نافِقـة
تحملُ ذاكرةً مخذولة عن المطر
وبضعَ اياتٍ بيّنات عن سماءٍ عقيمة
قل لي، كيف يَحتَفي يباسٌ بـ يَبـاس !!؟
......
عطشىٰ أنا... لـ حنّاء أنفاسك
لهمسكَ يروّضني فرَسـاً أصيلة
لعطرك يقودني للهاوية..
لـ كُلّي فيـك
لـ ريـقِ أصابعك ..
وهذا البعد يشربني زلالآ
وحضوركَ المؤجّل
يُجالِسُ خُذلاني
ويُحيلني لـ عودِ ثقابٍ رَطب..!
......
مَرّ زمن وأنا أمسح عن وجهكَ ملح الغياب
كي تشرق الشمس في مخدعي
قبل ان يثقبَ يدي حرف الوصية الأخير...
مرّ زمَــن
وأنا أغمس المواويل بالكحل
أنقش المواعيد على عنق الدرب..
أطالع عينيـك
لأتبيّن الخيطَ الأبيض من الخيط الأسودِ مِن الحُب
وأصلّي على الوجع الرحيم صلاةَ الغائب
.......
أيها الحلو الذائب في مرارتي
ما عاد يضيرني
أن أتغلغَل في حُبـك
كـ غَصّـةٍ في حلـقِ مُحتضِـر
لأطفئ عيوناً توقِد المسافة بيننا
وتحاول قِطاف نورك مِن أوردة نوافذي ..
أيها المبعوثُ لقلبي غِبطة
لا فرحَ إلا ما يجئ بنبوءاتِ وجهك
ولن أدخُـل صَرحَ أحلامـي
إن لم يكُـن حُضنـكَ بـاب . .
كانَ لا بد للحزن أن يقرأك
ويسيرَ على شِغافِكَ كالأولياء
دون أن تغوصَ أقدام اليـأسِ فيك..
ولأنكَ اعتنقتَ الحرية رصيفاً للحلم
اتّخذتكَ الريح فريسة..
وعلى مُفتَرَق الانكسار
تقاطعت فينا الحسرة..
مررتُ بعالمكَ ، غيمة نافِقـة
تحملُ ذاكرةً مخذولة عن المطر
وبضعَ اياتٍ بيّنات عن سماءٍ عقيمة
قل لي، كيف يَحتَفي يباسٌ بـ يَبـاس !!؟
......
عطشىٰ أنا... لـ حنّاء أنفاسك
لهمسكَ يروّضني فرَسـاً أصيلة
لعطرك يقودني للهاوية..
لـ كُلّي فيـك
لـ ريـقِ أصابعك ..
وهذا البعد يشربني زلالآ
وحضوركَ المؤجّل
يُجالِسُ خُذلاني
ويُحيلني لـ عودِ ثقابٍ رَطب..!
......
مَرّ زمن وأنا أمسح عن وجهكَ ملح الغياب
كي تشرق الشمس في مخدعي
قبل ان يثقبَ يدي حرف الوصية الأخير...
مرّ زمَــن
وأنا أغمس المواويل بالكحل
أنقش المواعيد على عنق الدرب..
أطالع عينيـك
لأتبيّن الخيطَ الأبيض من الخيط الأسودِ مِن الحُب
وأصلّي على الوجع الرحيم صلاةَ الغائب
.......
أيها الحلو الذائب في مرارتي
ما عاد يضيرني
أن أتغلغَل في حُبـك
كـ غَصّـةٍ في حلـقِ مُحتضِـر
لأطفئ عيوناً توقِد المسافة بيننا
وتحاول قِطاف نورك مِن أوردة نوافذي ..
أيها المبعوثُ لقلبي غِبطة
لا فرحَ إلا ما يجئ بنبوءاتِ وجهك
ولن أدخُـل صَرحَ أحلامـي
إن لم يكُـن حُضنـكَ بـاب . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق