في ذاكرةِ الشتات :
حلمٌ ورقيّ . .
يداعبُ . . وجهَ الرماد !
كمفتتح '". _______________________
و كقصيدةٍ . .
تقتفي آثارها من ذاك الشتات . .
و من هناك
من مسافات الضمير المدلّهم بذا السناء . .
توشكُ شجرة الصفصاف أن تنسلخَ من لحائها السقيم !
تنظرُها
تلكم العجوز . . من كوّتها الطينية . .
تتمتمُ . . بحلمِ القرابينِ الخضراء و نبيّها الأبيض . .
ترسمُ إكليلاً أزرق سرعان ما يتّسع في عينِ السماء . .
تسكبُ دموعها في الليل . .
تستغفر ؛
تغتسل من ذاك الحلم
المرتجف . .
و بين فاصلتين :
'" تموت . . و كما كلّ مساء '"
تحتّجُ القصيدةُ لتغادر رباعية صاخبة . . و
آثمة . . كما حانةٌ تخضّبت بعبق الموبقات !!
تسافرُ القصيدةُ . . عبرَ أحجيةِ القدرِ الغائم . .
إلى العدمِ . . و
إلى السكون . .
_______
و بين هزيمةِ جيلين . .
توردُ الأمجاد مزينة لغلافٍ رخيص . .
لأقصوصةٍ كتبها أحد اللصوص . .
ساعةَ شنق سارق الشطيرة !
________
و
من هنا . .
. . من عواصمِ الجوع . .
ترّجَلَ الشاعرُ عن صحوهِ القديم . .
ترافقهُ . .
قصاصةٌ من الحلم . .
و دليلٌ من التاريخ . .
و لافتةٌ قديمةٌ تقول :
ثمة__وطنٌ__كان__هنا '"!
تحيطهُ . .
ظلالٌ . . بلا معالم . . غير اتشاحِ الرماد من أقصى . . إلى أقصى . .
و يبحثُ عنهُ . . أقصى . . بزاويةٍ فقيرةٍ . .
تختبىءُ وراء المنفى ؛
تُحدّثهُ المواجد ناصحة :
( أن كثيفَ الرماد . .
ليس دليلاً . . على خلو صحرائه من الوعود !! )
فيبرأُ من العدمِ . . حلمٌ . . له بال . .
حلمٌ يرتجلُ المعجزةَ في زمانِ المنطق !
ل
يبحرَ حلمهُ الورقيّ فوق غلالةِ الماضي . .
يقول :
كنّا__هناك
نعم ؛؛؛
لم__نكن__يوما__هنا
''"'_______ ذاتٌ و وطنٌ و منفى ______'""
#الهاشمي
القاهرة
ساعة ارتياب و قنوط قصيدة .
اغسطس 2017
النشر الثاني .
حلمٌ ورقيّ . .
يداعبُ . . وجهَ الرماد !
كمفتتح '". _______________________
و كقصيدةٍ . .
تقتفي آثارها من ذاك الشتات . .
و من هناك
من مسافات الضمير المدلّهم بذا السناء . .
توشكُ شجرة الصفصاف أن تنسلخَ من لحائها السقيم !
تنظرُها
تلكم العجوز . . من كوّتها الطينية . .
تتمتمُ . . بحلمِ القرابينِ الخضراء و نبيّها الأبيض . .
ترسمُ إكليلاً أزرق سرعان ما يتّسع في عينِ السماء . .
تسكبُ دموعها في الليل . .
تستغفر ؛
تغتسل من ذاك الحلم
المرتجف . .
و بين فاصلتين :
'" تموت . . و كما كلّ مساء '"
تحتّجُ القصيدةُ لتغادر رباعية صاخبة . . و
آثمة . . كما حانةٌ تخضّبت بعبق الموبقات !!
تسافرُ القصيدةُ . . عبرَ أحجيةِ القدرِ الغائم . .
إلى العدمِ . . و
إلى السكون . .
_______
و بين هزيمةِ جيلين . .
توردُ الأمجاد مزينة لغلافٍ رخيص . .
لأقصوصةٍ كتبها أحد اللصوص . .
ساعةَ شنق سارق الشطيرة !
________
و
من هنا . .
. . من عواصمِ الجوع . .
ترّجَلَ الشاعرُ عن صحوهِ القديم . .
ترافقهُ . .
قصاصةٌ من الحلم . .
و دليلٌ من التاريخ . .
و لافتةٌ قديمةٌ تقول :
ثمة__وطنٌ__كان__هنا '"!
تحيطهُ . .
ظلالٌ . . بلا معالم . . غير اتشاحِ الرماد من أقصى . . إلى أقصى . .
و يبحثُ عنهُ . . أقصى . . بزاويةٍ فقيرةٍ . .
تختبىءُ وراء المنفى ؛
تُحدّثهُ المواجد ناصحة :
( أن كثيفَ الرماد . .
ليس دليلاً . . على خلو صحرائه من الوعود !! )
فيبرأُ من العدمِ . . حلمٌ . . له بال . .
حلمٌ يرتجلُ المعجزةَ في زمانِ المنطق !
ل
يبحرَ حلمهُ الورقيّ فوق غلالةِ الماضي . .
يقول :
كنّا__هناك
نعم ؛؛؛
لم__نكن__يوما__هنا
''"'_______ ذاتٌ و وطنٌ و منفى ______'""
#الهاشمي
القاهرة
ساعة ارتياب و قنوط قصيدة .
اغسطس 2017
النشر الثاني .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق