الجمعة، 5 أكتوبر 2018

عندما أقبل...للاستاذة خولة عبيد....

عندما أقبلَ يَمتحِنُني
في مادةِ الكيماء
و قدْ كان
يُوسفيُّ الطّالعِ
عريضُ المنكبينِ
تهتزُّ الأرضُ اجلالاً لخطوتِه

قال :
ما الًذي يُشغلُكِ ؟!
لمَ لم تكتبي بعد؟!

قلتُ : أولا تغضب ؟
قال : لن أغضب
قلتُ:
أحقنُ دُهوني
بغاز الميثان
و أُخفِضُ مائي
للعشرين
فأحترِقُ ذاتيّاً
علّكَ تُكرمُني
و تُطفئ حريقي
و لنْ أكون إلّا
منَ الحافظين

فضحِكَ جدّاً
و قال :
لكِ
منَ العلامةِ أكملُها
و منَ الذّكاءِ أبلغُهُ
و منَ الياسمينِ عطرُهُ
و منَ القلبِ نبضُهُ
و منَ الوفاءِ مسكُهُ
و لي فيكِ ...
رضى رب
و دعوةُ أم
و نجومٌ في سماءِ الله مجتمعة
                   (العود الملكي)
              خولة عبيد // سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في قلوبنا باقون ..بقلم نور احمد...

//في قلوبنا باقون/// رحلو وقطعة من الفؤاد اخذوا حيطان البيت افتقدتهم فكيف قلوبنا نحن نعاهم الياسمين  والنارنج وبكى على  فراقهم ال...