-- ابق هنا --
--------------------------
--------------------------
هَلْ كنتَ تدري ..؟
حين حزمت أمتعة البرد
واغويت المساء
بتنهيدة ليلِِ
وبعضِ القُبل..
لترسم الآهات
بأوداج الصور
وتبلل قلبي بالفرح
وتلهب الصمت
بأفنان حلم ..
ماذا يقول الطريق
لمّ قطف ضحكتنا
أم عاندتنا الأقدار؟..
إن لم يكن حبنا عطاء تضحية
وطهر سحاب ورواء دنّ
حزْمتُ أمتعة الهوى
حتى خلوتي تمنحني حواراً
وأناقتي التي أرتدي
سهاداً مملاً
دمعي أجاج جاء الغسق
حين لبس رداء الشوقِ
استار الرحيل مسدوله
ازيح غبار ليلي فلا ألمح
غير نجمه
اقول صبرا
افتكر مُحب ضحى لأجلك
حين كان يناديك أنا
ويرتجف الصبّ
بدايته طلق
مصلوبة على ورقة بيضاء
فلا ملاذ من وليف الروح
تنازع خلجاتي
في غفوتي
تخسفُ مساربَ أوردتي
ضرب من الجنون
و ظلمة الشتاء
التصق بثوبي
وسأشدو لكَ
في أي حضن سأرتمي ؟..
شحّ الصوت
ركنْتَ الصمت
على رفوفِ الذاكرة ،
تاه يوسفي
أصبح كمجنونة تكلم ثغره
والدمعة عصية
مسربلةً في جنح السفر
حتى يطل االترياق،
أيا قديس نبضي !!..
متين هو حبلنا السّريّ
دعنا نتوضّأ
بميثاق وصال
بشهقات ولهى
وفصل قبل
صَوب أيۡسَرك
فتحت شهيتي
وشامة الشفاه استرقتُ الرؤى
عن مقابض الذكريات
سألغي كل مواعيدي
ابق هنا بداخلي للأبد
ليلى الطيب
الجزائر
19/10/2018
--------------------------
--------------------------
هَلْ كنتَ تدري ..؟
حين حزمت أمتعة البرد
واغويت المساء
بتنهيدة ليلِِ
وبعضِ القُبل..
لترسم الآهات
بأوداج الصور
وتبلل قلبي بالفرح
وتلهب الصمت
بأفنان حلم ..
ماذا يقول الطريق
لمّ قطف ضحكتنا
أم عاندتنا الأقدار؟..
إن لم يكن حبنا عطاء تضحية
وطهر سحاب ورواء دنّ
حزْمتُ أمتعة الهوى
حتى خلوتي تمنحني حواراً
وأناقتي التي أرتدي
سهاداً مملاً
دمعي أجاج جاء الغسق
حين لبس رداء الشوقِ
استار الرحيل مسدوله
ازيح غبار ليلي فلا ألمح
غير نجمه
اقول صبرا
افتكر مُحب ضحى لأجلك
حين كان يناديك أنا
ويرتجف الصبّ
بدايته طلق
مصلوبة على ورقة بيضاء
فلا ملاذ من وليف الروح
تنازع خلجاتي
في غفوتي
تخسفُ مساربَ أوردتي
ضرب من الجنون
و ظلمة الشتاء
التصق بثوبي
وسأشدو لكَ
في أي حضن سأرتمي ؟..
شحّ الصوت
ركنْتَ الصمت
على رفوفِ الذاكرة ،
تاه يوسفي
أصبح كمجنونة تكلم ثغره
والدمعة عصية
مسربلةً في جنح السفر
حتى يطل االترياق،
أيا قديس نبضي !!..
متين هو حبلنا السّريّ
دعنا نتوضّأ
بميثاق وصال
بشهقات ولهى
وفصل قبل
صَوب أيۡسَرك
فتحت شهيتي
وشامة الشفاه استرقتُ الرؤى
عن مقابض الذكريات
سألغي كل مواعيدي
ابق هنا بداخلي للأبد
ليلى الطيب
الجزائر
19/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق