#أضحيات -#أمي
يُحكى أنه
ذات عطشٍ واغتراب
انزلقت خطواتي إلى خزائن القداسة
في أروقة الذكريات
حيثُ تنضج مشتقات الحب والضوء
من أضحياتِ أمي
وقرابينِ أبي
فمرةً حين انتابنا العطش
غاب أبي حيناً
وعاد وعلى رأسه
نهرٌ يغني
وحين بترت يدُالدهر
ساقي
وهبتني أمي من لدنها
ذراعاًمن قصب أتوكأ عليها
وأهش بها على وعورة أيامي
وكم تدمع ابتسامتي
حين أذكر أبي إذ كان
يَدّعي الشبع
حتى تنتهي حفلة طعامنا
فيلتقط ماتساقط
من فضلات ضحكاتنا
وفتات أحلامنا الصغيرة
ليكبر الشبع فيه أكثر
وكم يرتعش الدفء في أوردتي
حين أذكر أنه
حين اقتلعت ريح تتارية
خيمتي
على عجلٍ تحول قلب أمي
إلى سريرٍ ومدفأة
ولن أنسى
حين تفسخت جثث أحلامنا
من رائحة البارود
وعفن النوايا
وحدها أنفاس أمي
كانت تعيد لنا رمق الحياة
ورئة الوجود
عاتكة الطيب
يُحكى أنه
ذات عطشٍ واغتراب
انزلقت خطواتي إلى خزائن القداسة
في أروقة الذكريات
حيثُ تنضج مشتقات الحب والضوء
من أضحياتِ أمي
وقرابينِ أبي
فمرةً حين انتابنا العطش
غاب أبي حيناً
وعاد وعلى رأسه
نهرٌ يغني
وحين بترت يدُالدهر
ساقي
وهبتني أمي من لدنها
ذراعاًمن قصب أتوكأ عليها
وأهش بها على وعورة أيامي
وكم تدمع ابتسامتي
حين أذكر أبي إذ كان
يَدّعي الشبع
حتى تنتهي حفلة طعامنا
فيلتقط ماتساقط
من فضلات ضحكاتنا
وفتات أحلامنا الصغيرة
ليكبر الشبع فيه أكثر
وكم يرتعش الدفء في أوردتي
حين أذكر أنه
حين اقتلعت ريح تتارية
خيمتي
على عجلٍ تحول قلب أمي
إلى سريرٍ ومدفأة
ولن أنسى
حين تفسخت جثث أحلامنا
من رائحة البارود
وعفن النوايا
وحدها أنفاس أمي
كانت تعيد لنا رمق الحياة
ورئة الوجود
عاتكة الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق