.............هل أنتَ لي............
مُشتاقةٌ والبُعْدُ يَحْكُمُ حالي
ماكُلُّ شَوقٍ ينتهي بوصالِ
وَبرغمِ تَعقيدِ الأُمورِ منَ النوى
وَمنَ الحَواجزِ لمْ تَزلْ آمالي
بَيني وبينَ تَشوُّقي وَتأمُّلي
ألقاكَ رُوحاً في رياضِ خيالي
أهْواكَ مَهما غبتَ ياقَمري ولا
أسْلو هَواكَ وَما سواكَ ببالي
تَرْتَجُّ رُوحي إنْ ذكَرتُكَ مثلما
يرتَجُّ قلبُ الأرضِ بالزلزالِ
لاموا وَلو عَرفوكَ لاعتذروا وَما
نطَقوا بلومٍ مَرّةً عُذّالي
قد جَمَّعَتْ شَجني المَسافةُ بينَنا
وتناثَرَتْ بطَريقِها أَوْصالي
أنا دَمعةُ المَسْجونِ دونَ جنايةٍ
من طُولِ ما ألقى منَ الأهْوالِ
أصْبحتُ كالصَحْراءِ مُوحشَةً فَما
غيرُ الرياحِ تنوحُ فوقَ رِمالي
دَنتِ الملوكُ لقلعَتي لمْ يعثروا
فيها على بابٍ وأيِّ مجالِ
فأنا الوَفاءُ إذا القلوبُ تقَلَّبَتْ
وأنا النقاءُ وَذاكَ سرُّ جَمالي
نِدُّ الفَرزدقِ لو يَعودُ أرَيتهُ
فَتْكَ العُيونِ الحُورِ بالأبطالِ
تُصْغيِ البلابلُ إنْ شَدوتُ قصيدةً
وَيغارُ لَحْنُ العُودِ من خَلْخالي
أنتَ الوَحيدُ مَن استطعتَ دُخولها
وَمَلَكتَ أمْري دونَ أيّ قتالِ
( هل أنتَ لي) وأذوبُ حينَ أقولُها
وَيعيشُ بينَ الأُمنياتِ سُؤالي
كُلّي إليكَ فَديتُ عُمرَكَ إنّني
أحْيا وَحُبُّكَ في دَمي ياغالي
.........................................
#رنا_رضوان
مُشتاقةٌ والبُعْدُ يَحْكُمُ حالي
ماكُلُّ شَوقٍ ينتهي بوصالِ
وَبرغمِ تَعقيدِ الأُمورِ منَ النوى
وَمنَ الحَواجزِ لمْ تَزلْ آمالي
بَيني وبينَ تَشوُّقي وَتأمُّلي
ألقاكَ رُوحاً في رياضِ خيالي
أهْواكَ مَهما غبتَ ياقَمري ولا
أسْلو هَواكَ وَما سواكَ ببالي
تَرْتَجُّ رُوحي إنْ ذكَرتُكَ مثلما
يرتَجُّ قلبُ الأرضِ بالزلزالِ
لاموا وَلو عَرفوكَ لاعتذروا وَما
نطَقوا بلومٍ مَرّةً عُذّالي
قد جَمَّعَتْ شَجني المَسافةُ بينَنا
وتناثَرَتْ بطَريقِها أَوْصالي
أنا دَمعةُ المَسْجونِ دونَ جنايةٍ
من طُولِ ما ألقى منَ الأهْوالِ
أصْبحتُ كالصَحْراءِ مُوحشَةً فَما
غيرُ الرياحِ تنوحُ فوقَ رِمالي
دَنتِ الملوكُ لقلعَتي لمْ يعثروا
فيها على بابٍ وأيِّ مجالِ
فأنا الوَفاءُ إذا القلوبُ تقَلَّبَتْ
وأنا النقاءُ وَذاكَ سرُّ جَمالي
نِدُّ الفَرزدقِ لو يَعودُ أرَيتهُ
فَتْكَ العُيونِ الحُورِ بالأبطالِ
تُصْغيِ البلابلُ إنْ شَدوتُ قصيدةً
وَيغارُ لَحْنُ العُودِ من خَلْخالي
أنتَ الوَحيدُ مَن استطعتَ دُخولها
وَمَلَكتَ أمْري دونَ أيّ قتالِ
( هل أنتَ لي) وأذوبُ حينَ أقولُها
وَيعيشُ بينَ الأُمنياتِ سُؤالي
كُلّي إليكَ فَديتُ عُمرَكَ إنّني
أحْيا وَحُبُّكَ في دَمي ياغالي
.........................................
#رنا_رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق