( يالتلك الذكرى )
-------------------
كما قشةٌ طافيةٌ
في تيارٍ جارف
يأخذني صوبَ النهاية
كما قلبٌ يخفقُ بجنونٍ
يصمتُ فجأة..
من وجعٍ قاتل ..
إبريلْ هلّّ ..
مارسْ مازالَ يتبختر..
تأبى زَلزلتِه أنْ تغادر..
أسحبُ نفَساً عميقاً
كما تنهيدةُ محارب..
ظلمتني ياحبْ
ظلمتني..
كَمْ كنتَ دافئاً
في عيدي الفائت..!!!
يالتلكَ الذكرى..
شهقةٌ تريدُ ابتلاعي
بقصيدةِ وداعٍ ضاحكْ
كلماتُها تقهقهْ بجفاء
هذا الوجهْ ..
هذا النصفُ وجه
مقطعٌ طوليٌّ لحكايةٍ
ينقصها انتماءٌ خالد
عيدُ ميلاد ..
يأتي ليرحلُ بعزاء
كيفَ أسهِّل على نفسي
قراءةَ تاريخٍ جاف..!!!??
وصوتُكَ المدفونَ في حلقي
مازلتُ أغصُّ به
بكلِّ جمالَ الحياة ..
حروفُكَ خيطٌ حزين ..
أرتقُ به جِلدي
يؤرقُني بخيالِ السحرِ
كثيرٌ من الذاكرة
كثيرٌ من النسيان ..
اتلقَّطُ أطرافَ الكلام
من هنا وهناك ..
أنتِ جميلةٌ جداً
ياعروسَ الجنان ..
فأنطوي في داخلي
كما خارطةُ وطن
تربَتُه دمٌ وسماؤه دمعٌ
تشتهي التلاقي..
في فصل البكاء..
أغمضُ عينيّ
أطفئُ الشمعةَ الأخيرة
قبلةٌ أهبَها للفراغ..
لازالتْ الذاكرةُ قادرةٌ على المنح
أبتسمْ..
أبتسمْ حبيبي
بشتى صنوفِ الرجاء..
و..أصمتْ..!!!!
-----------------
سمرا عنجريني/ سورية
26/3/2018
اسطنبول
-------------------
كما قشةٌ طافيةٌ
في تيارٍ جارف
يأخذني صوبَ النهاية
كما قلبٌ يخفقُ بجنونٍ
يصمتُ فجأة..
من وجعٍ قاتل ..
إبريلْ هلّّ ..
مارسْ مازالَ يتبختر..
تأبى زَلزلتِه أنْ تغادر..
أسحبُ نفَساً عميقاً
كما تنهيدةُ محارب..
ظلمتني ياحبْ
ظلمتني..
كَمْ كنتَ دافئاً
في عيدي الفائت..!!!
يالتلكَ الذكرى..
شهقةٌ تريدُ ابتلاعي
بقصيدةِ وداعٍ ضاحكْ
كلماتُها تقهقهْ بجفاء
هذا الوجهْ ..
هذا النصفُ وجه
مقطعٌ طوليٌّ لحكايةٍ
ينقصها انتماءٌ خالد
عيدُ ميلاد ..
يأتي ليرحلُ بعزاء
كيفَ أسهِّل على نفسي
قراءةَ تاريخٍ جاف..!!!??
وصوتُكَ المدفونَ في حلقي
مازلتُ أغصُّ به
بكلِّ جمالَ الحياة ..
حروفُكَ خيطٌ حزين ..
أرتقُ به جِلدي
يؤرقُني بخيالِ السحرِ
كثيرٌ من الذاكرة
كثيرٌ من النسيان ..
اتلقَّطُ أطرافَ الكلام
من هنا وهناك ..
أنتِ جميلةٌ جداً
ياعروسَ الجنان ..
فأنطوي في داخلي
كما خارطةُ وطن
تربَتُه دمٌ وسماؤه دمعٌ
تشتهي التلاقي..
في فصل البكاء..
أغمضُ عينيّ
أطفئُ الشمعةَ الأخيرة
قبلةٌ أهبَها للفراغ..
لازالتْ الذاكرةُ قادرةٌ على المنح
أبتسمْ..
أبتسمْ حبيبي
بشتى صنوفِ الرجاء..
و..أصمتْ..!!!!
-----------------
سمرا عنجريني/ سورية
26/3/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق